حقائق سريعة حول جوادلوب:
- عدد السكان: حوالي 395,000 نسمة.
- العاصمة: باس تير.
- اللغة الرسمية: الفرنسية.
- العملة: اليورو (EUR).
- الحكومة: إقليم ما وراء البحار لفرنسا.
- الديانة الرئيسية: المسيحية.
- الجغرافيا: جوادلوب هي أرخبيل يقع في شرق البحر الكاريبي. تتكون من جزيرتين رئيسيتين، باس تير وجراند تير، تفصل بينهما قناة بحرية ضيقة، بالإضافة إلى عدة جزر أصغر. التضاريس تتنوع من القمم البركانية إلى الغابات المطيرة المورقة والشواطئ الجميلة.
الحقيقة الأولى: جوادلوب بركانية الأصل ولا تزال تحتوي على براكين نشطة
جوادلوب، وهي إقليم ما وراء البحار لفرنسا تقع في منطقة الكاريبي، تتميز بمناظرها البركانية التي تشمل جبالاً وعرة وغابات مطيرة مورقة وقمم بركانية. باس تير، إحدى الجزيرتين الرئيسيتين اللتين تشكلان جوادلوب، موطن لـ لا سوفريير، وهو بركان طبقي نشط اندلع آخر مرة في عام 1976. بينما لا يقع لا سوفريير على جزيرة جوادلوب نفسها، إلا أن نشاطه البركاني يخضع لمراقبة دقيقة من السلطات المحلية، وتُتخذ الاحتياطات لضمان سلامة السكان والزوار في المنطقة.

الحقيقة الثانية: جوادلوب ليست مجرد جزيرة، بل أرخبيل
تتكون جوادلوب من عدة جزر، والجزيرتان الرئيسيتان هما باس تير وجراند تير، واللتان ترتبطان بقناة ضيقة تُعرف باسم ريفيير سالي. بالإضافة إلى باس تير وجراند تير، يشمل أرخبيل جوادلوب عدة جزر أصغر، مثل ماري جالانت ولي سانت (جزر الأولياء) ولا ديزيراد. تقدم كل من هذه الجزر معالمها الفريدة، من الشواطئ البكر والغابات المطيرة المورقة إلى المواقع التاريخية والتجارب الثقافية.
الحقيقة الثالثة: تنتج جوادلوب نوعها المميز من الروم، المعروف باسم روم أجريكول
روم أجريكول هو نمط فريد من الروم مصنوع من عصير قصب السكر الطازج بدلاً من دبس السكر، والذي يُستخدم في إنتاج الروم التقليدي. جوادلوب، خاصة جزر جراند تير وماري جالانت، مشهورة بإنتاج روم أجريكول عالي الجودة، والذي يتميز بتعقيده العطري ونكهته الناعمة ونوتاته الزهرية. إنتاج روم أجريكول في جوادلوب محكوم بلوائح صارمة لضمان الأصالة والجودة، بما في ذلك إرشادات حول طرق الزراعة والتخمير والتقطير وعمليات التعتيق. يمكن للزوار في جوادلوب استكشاف المقطرات المحلية، المعروفة باسم “معامل الروم”، لتعلم عملية الإنتاج وتذوق أصناف مختلفة من هذا المشروب الكاريبي المحبوب.

الحقيقة الرابعة: جوادلوب جزء من الاتحاد الأوروبي، وهي من أبعد الأماكن
جوادلوب، إلى جانب أقاليم ما وراء البحار الأخرى لفرنسا، مدمجة بالكامل في الاتحاد الأوروبي كمنطقة نائية. هذا يعني أنها خاضعة لقوانين ولوائح الاتحاد الأوروبي، وتشارك في برامج ومبادرات الاتحاد الأوروبي، وتستفيد من أشكال مختلفة من الدعم والتمويل من الاتحاد الأوروبي. رغم موقعها في منطقة الكاريبي، على بُعد آلاف الكيلومترات من أوروبا القارية، تتشارك جوادلوب نفس الحقوق والامتيازات مع الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي. هذا التكامل له آثار اقتصادية وسياسية وثقافية على جوادلوب، مما يساهم في مكانتها كمنطقة فريدة ومتنوعة لها روابط مع كل من أوروبا ومنطقة الكاريبي.
الحقيقة الخامسة: جوادلوب تحتوي على حديقة وطنية مُدرجة في اليونسكو
حديقة جوادلوب الوطنية، التي تأسست في عام 1989، تشمل جزءاً كبيراً من جزيرة باس تير وتحمي النظم البيئية المتنوعة، بما في ذلك الغابات المطيرة والأراضي الرطبة وغابات المرتفعات. تشتهر الحديقة بتنوعها البيولوجي الغني، بما في ذلك الأنواع النباتية والحيوانية النادرة والمستوطنة. داخل الحديقة، يمكن للزوار استكشاف مسارات المشي وزيارة الشلالات واكتشاف المناظر الطبيعية البركانية. تم تعيين حديقة جوادلوب الوطنية كمحمية محيط حيوي لليونسكو في عام 1992، اعترافاً بأهميتها للحفظ والبحث والتنمية المستدامة.
ملاحظة: إذا كنت تخطط لزيارة، تحقق مما إذا كنت تحتاج إلى رخصة قيادة دولية في جوادلوب لاستئجار سيارة وقيادتها.

الحقيقة السادسة: على عكس البلدان الكاريبية الأخرى، عانت الحياة الحيوانية في جوادلوب بشدة في الماضي
شهدت جوادلوب تدهوراً وفقداناً في الموائل، أساساً بسبب التحضر والزراعة وإزالة الغابات. أدى هذا إلى انخفاض في بعض أنواع الحيوانات وفقدان التنوع البيولوجي. بالإضافة إلى ذلك، أدى إدخال الأنواع الغازية، مثل الجرذان والزباد والحيوانات المفترسة غير المحلية، إلى تهديد إضافي لمجموعات الحياة البرية المحلية. الصيد المفرط والصيد الجائر ساهما أيضاً في انخفاض بعض الأنواع، خاصة تلك ذات القيمة الاقتصادية أو الأهمية الثقافية. التلوث، بما في ذلك التلوث البحري وتدهور الموائل، يطرح تحديات إضافية للنظم البيئية البحرية والبرية في جوادلوب. تشمل الجهود المبذولة لمواجهة هذه التهديدات والحفاظ على التنوع البيولوجي في جوادلوب استعادة الموائل وإدارة المناطق المحمية ومكافحة الأنواع الغازية والتعليم العام والتوعية.
الحقيقة السابعة: العالم تحت الماء لا يزال غنياً للغوص الجيد
المياه الساحلية لجوادلوب تعج بالحياة البحرية المتنوعة والشعاب المرجانية النابضة بالحياة والمناظر الطبيعية تحت الماء الرائعة، مما يجعلها وجهة مرغوبة لعشاق الغوص. البحر الكاريبي المحيط يوفر ظروفاً مثالية للغوص، مع مياه صافية وشعاب مرجانية صحية ووفرة من الأنواع البحرية. يمكن للغواصين استكشاف مجموعة متنوعة من مواقع الغوص، بما في ذلك حدائق المرجان والكهوف تحت الماء وحطام السفن، كل منها يقدم تجارب فريدة وفرص لمواجهة أسماك الشعاب الملونة والسلاحف البحرية والأشعة والمخلوقات البحرية الأخرى. تشمل مواقع الغوص الشهيرة في جوادلوب محمية جاك كوستو تحت الماء، الواقعة قبالة ساحل باس تير، وجزر الحمام (جزر بيتيت تير الصغيرة)، المعروفة بشعابها البكر وتنوعها البيولوجي البحري.

الحقيقة الثامنة: جوادلوب موطن للعديد من الكتاب والشعراء
التراث الثقافي الغني والمجتمع الفني النابض بالحياة في جوادلوب غذيا مواهب العديد من الكتاب والشعراء عبر التاريخ. الكتاب من جوادلوب غالباً ما يستمدون الإلهام من مناظر الجزيرة الطبيعية وتاريخها وتقاليدها الثقافية، مُدخلين في أعمالهم موضوعات الهوية والاستعمار والمقاومة. من بين الكتاب والشعراء الجوادلوبيين البارزين ماريز كونديه، الروائية والكاتبة المقالية المشهورة التي تستكشف أعمالها موضوعات الهوية الكاريبية وما بعد الاستعمار، وإيميه سيزير، الشاعر والكاتب المسرحي والسياسي الذي لعب دوراً رئيسياً في حركة الزنوجة. شخصيات بارزة أخرى تشمل سيمون شوارتز بارت وإرنست بيبين وجيزيل بينو، من بين آخرين.
الحقيقة التاسعة: موقع جوادلوب في منطقة الكاريبي يجعلها عرضة لأضرار الأعاصير
تقع جوادلوب في منطقة الكاريبي المعرضة للأعاصير، وتواجه خطر التأثر بالعواصف المدارية والأعاصير، خاصة خلال موسم الأعاصير الأطلسي، والذي يمتد عادة من يونيو إلى نوفمبر من كل عام. يمكن للأعاصير أن تجلب رياحاً قوية وأمطاراً غزيرة وموجات عاصفة وفيضانات، مما يسبب أضراراً كبيرة للبنية التحتية والمنازل والنظم البيئية الطبيعية. على مر السنين، شهدت جوادلوب تأثيرات أعاصير مختلفة، مع بعض العواصف التي تسببت في دمار واضطراب واسع النطاق للحياة اليومية. كرد فعل، تتخذ الحكومة المحلية والمجتمعات تدابير للاستعداد لتأثيرات الأعاصير والتخفيف منها، بما في ذلك تنفيذ قوانين البناء وتحسين خطط الاستعداد والاستجابة للكوارث ورفع الوعي حول تدابير السلامة من العواصف.

الحقيقة العاشرة: رغم كونها جزءاً من الاتحاد الأوروبي، جوادلوب ليست في منطقة شنغن
منطقة شنغن هي منطقة تضم 26 دولة أوروبية ألغت جوازات السفر وأنواع أخرى من الرقابة الحدودية على حدودها المشتركة. بينما جوادلوب جزء لا يتجزأ من فرنسا، وبالتالي من الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تقع خارج أوروبا القارية وغير مدرجة في منطقة شنغن. لذلك، قد يخضع المسافرون الداخلون إلى جوادلوب من دول شنغن الأخرى أو العكس لضوابط حدودية وفحوصات هجرة. من المهم للمسافرين إلى جوادلوب أن يتعرفوا على متطلبات الدخول الخاصة بالإقليم، والتي قد تختلف عن تلك الخاصة بفرنسا القارية أو دول شنغن الأخرى.

Published April 07, 2024 • 13m to read