1. Homepage
  2.  / 
  3. Blog
  4.  / 
  5. 10 حقائق مثيرة للاهتمام حول أفغانستان
10 حقائق مثيرة للاهتمام حول أفغانستان

10 حقائق مثيرة للاهتمام حول أفغانستان

حقائق سريعة حول أفغانستان:

  • العاصمة: كابل.
  • عدد السكان: حوالي 38 مليون نسمة.
  • اللغات الرسمية: الباشتو والداري.
  • العملة: الأفغاني الأفغاني.
  • الجغرافيا: بلد غير ساحلي ذو تضاريس متنوعة، تشمل الجبال والصحاري والسهول.
  • الديانة: الإسلام، أغلبية سنية مع أقلية شيعية.
  • نظام الحكم: جمهورية إسلامية.

الحقيقة الأولى: أفغانستان تحكمها حركة طالبان

تحكم أفغانستان حركة طالبان، وهي جماعة أصولية إسلامية. بينما تسيطر طالبان على أجزاء كبيرة من البلاد، فإنها غير معترف بها كحكومة شرعية من قبل العديد من البلدان والمنظمات الدولية. بدلاً من ذلك، تم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل عدة دول بسبب تاريخها من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك معاملتها للنساء والأقليات، فضلاً عن دعمها للإرهاب.

李 季霖, (CC BY-SA 2.0)

الحقيقة الثانية: أفغانستان تنتج حوالي 90% من الهيروين في العالم

أفغانستان هي أكبر منتج للأفيون في العالم، وهو المادة الخام المستخدمة في صنع الهيروين. يُقدر أن أفغانستان تنتج حوالي 90% من الأفيون في العالم، والذي يتم تصنيعه بعد ذلك إلى هيروين. تشكل زراعة خشخاش الأفيون وإنتاج الهيروين مكونات رئيسية في اقتصاد أفغانستان.

استخدام الأفيون منتشر في أفغانستان، ليس فقط كمصدر للدخل من خلال الزراعة والاتجار ولكن أيضاً كمادة يتم استهلاكها محلياً. للأفيون تاريخ طويل من الاستخدام التقليدي في أفغانستان، حيث يُستهلك أحياناً لأغراض طبية أو كممارسة ثقافية.

ومع ذلك، فإن التوفر الواسع للأفيون أدى أيضاً إلى مشاكل كبيرة من إدمان المخدرات وسوء الاستخدام داخل المجتمع الأفغاني. يشكل الإدمان على الأفيون ومشتقاته، بما في ذلك الهيروين، تحديات صحية واجتماعية خطيرة للأفراد والعائلات والمجتمعات في جميع أنحاء البلاد.

الحقيقة الثالثة: كانت البوذية موجودة في أفغانستان في العصور القديمة

أفغانستان لديها تراث بوذي غني يعود إلى العصور القديمة. خلال الألفية الأولى الميلادية، كانت أفغانستان مركزاً رئيسياً للبوذية على طول طريق الحرير التجاري. كانت المنطقة موطناً للعديد من الأديرة البوذية والستوبا والنصب الدينية الأخرى.

واحد من أشهر الأمثلة على العمارة البوذية في أفغانستان هو مدينة باميان القديمة، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد. كان وادي باميان موطناً لتمثالين كبيرين لبوذا، يُعرفان باسم بوذا باميان، والتي نُحتت في المنحدرات خلال القرن السادس الميلادي. هذه التماثيل الضخمة، التي يبلغ ارتفاعها أكثر من 50 متراً (160 قدماً)، كانت من بين أكبر تماثيل بوذا القائمة في العالم حتى دمرتها حركة طالبان في عام 2001.

بالإضافة إلى بوذا باميان، تنتشر في أفغانستان العديد من المواقع البوذية الأخرى، بما في ذلك الأديرة القديمة والستوبا والكهوف المنحوتة في الصخور المزينة بالفن البوذي والنقوش.

ملاحظة: إذا كنت تخطط لزيارة البلاد، اكتشف ما إذا كنت تحتاج إلى رخصة قيادة دولية في أفغانستان للقيادة.

DVIDSHUB, (CC BY 2.0)

الحقيقة الرابعة: أفغانستان مرت بالعديد من الحروب في العصر الحديث

واحد من أبرز النزاعات في تاريخ أفغانستان الحديث كان الغزو السوفيتي لأفغانستان، الذي بدأ في عام 1979 واستمر لما يقرب من عقد من الزمن. نتج عن الحرب السوفيتية الأفغانية دمار واسع النطاق ونزوح وفقدان للأرواح، بالإضافة إلى اضطرابات سياسية واجتماعية كبيرة.

بعد انسحاب القوات السوفيتية في عام 1989، دخلت أفغانستان في فترة من الحرب الأهلية وعدم الاستقرار، مع تنافس فصائل مختلفة على السلطة. زاد عدم الاستقرار في البلاد مع صعود حركة طالبان، وهي جماعة أصولية إسلامية استولت على السيطرة على معظم أفغانستان في منتصف التسعينيات.

أدى غزو أفغانستان عام 2001 من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، رداً على هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، إلى الإطاحة بنظام طالبان. ومع ذلك، فإن العقدين التاليين تميزا بصراع مستمر وتمرد وعدم استقرار، بالإضافة إلى جهود لإقامة حكومة مستقرة وديمقراطية في أفغانستان.

الحقيقة الخامسة: أفغانستان بلد جبلي

أفغانستان بلد جبلي، يتميز بتضاريس وعرة وطوبوغرافية متنوعة. تهيمن سلسلة جبال هندو كوش على معظم المناظر الطبيعية، حيث تمتد قطرياً عبر البلاد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي.

هذه الجبال من بين الأعلى في العالم، مع العديد من القمم التي تتجاوز 7000 متر (23000 قدم) في الارتفاع. بعض أعلى القمم تشمل نوشاك، وهو أعلى جبل في أفغانستان، وتيريتش مير.

بصرف النظر عن هندو كوش، أفغانستان هي أيضاً موطن لسلاسل جبلية أخرى، مثل باميर وجبال سليمان، بالإضافة إلى هضاب واسعة وسهول عالية الارتفاع. هذه المناطق الجبلية لا تشكل جغرافية البلاد فحسب، بل تلعب أيضاً دوراً حاسماً في مناخها وهيدرولوجيتها وتنوعها البيولوجي.

الحقيقة السادسة: منذ الاستقلال، كان لأفغانستان 26 علماً

كان لأفغانستان ما مجموعه 26 علماً مختلفاً. مثل كل علم فترات مختلفة في تاريخ البلاد، تميزت بتغيرات في الحكومة والأيديولوجية والأنظمة السياسية.

تم اعتماد أول علم لأفغانستان في عام 1919 عندما حصلت البلاد على الاستقلال من النفوذ البريطاني. منذ ذلك الحين، خضعت أفغانستان لتغيرات سياسية عديدة، بما في ذلك إقامة الملكيات والجمهوريات وحكم طالبان.

تطور تصميم العلم الأفغاني مع مرور الوقت، ليعكس التحولات في السلطة السياسية والهوية الوطنية. تشمل العناصر الشائعة الموجودة في الأعلام الأفغانية الألوان الأسود والأحمر والأخضر، بالإضافة إلى رموز مثل الشعار الوطني أو الشهادة (العقيدة الإسلامية).

الحقيقة السابعة: كابل عمرها أكثر من 3500 سنة

تعود أصول كابل إلى العصور القديمة عندما كانت تُعرف باسم “كوبها” أو “كوبهايا” في النصوص السنسكريتية وخدمت كمركز تجاري استراتيجي على طول طريق الحرير. عبر تاريخها الطويل، تأثرت كابل بحضارات مختلفة، بما في ذلك الفرس واليونانيون والموريانيون والكوشانيون والإمبراطوريات الإسلامية.

على مر القرون، لعبت كابل دوراً مهماً في السياسة الإقليمية والتجارة والثقافة. كانت مركزاً للتعلم والفن والتجارة، تجذب الناس من خلفيات متنوعة وتساهم في تراثها الثقافي الغني.

الحقيقة الثامنة: أفغانستان بها العديد من القوميات واللغات

أكبر مجموعة عرقية في أفغانستان هي الباشتون، الذين يقيمون بشكل أساسي في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد. تشمل المجموعات العرقية الأخرى المهمة الطاجيك والهزارة والأوزبك والأيماك والبلوش والتركمان، من بين أخرى.

مع هذا التنوع في العرق يأتي العديد من اللغات المحكية في جميع أنحاء أفغانستان. اللغتان الرسميتان في أفغانستان هما الباشتو والداري (لهجة من الفارسية)، واللتان يتحدث بهما على نطاق واسع مجموعات عرقية مختلفة في جميع أنحاء البلاد. بالإضافة إلى الباشتو والداري، هناك العديد من اللغات واللهجات الأخرى التي تتحدث بها مجموعات أقلية مختلفة، بما في ذلك الأوزبكية والتركمانية والبلوشية ولغات الباميري وأخرى.

الحقيقة التاسعة: أفغانستان بها مساجد مذهلة وعمارة تقليدية

مثال بارز هو المسجد الكبير في هراة، المعروف أيضاً باسم مسجد الجمعة أو المسجد الجامع، الواقع في مدينة هراة الغربية. يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر، هذا المسجد الرائع مشهور بأعمال البلاط المعقدة والمآذن والقباب، التي تُظهر جمال العمارة الإسلامية.

مسجد أيقوني آخر في أفغانستان هو المسجد الأزرق، الواقع في مدينة مزار الشريف الشمالية. بُني في القرن الخامس عشر، المسجد الأزرق مشهور ببلاطه الأزرق الرائع والخط المزخرف، مما يجعله تحفة من عمارة التيموريين.

بالإضافة إلى المساجد، تتباهى أفغانستان بثروة من العمارة التقليدية، بما في ذلك القلاع القديمة والحصون والمدن التاريخية. مدن مثل كابل وبلخ وباميان مليئة بالمنازل التقليدية المبنية من الطوب اللبن والبازارات والخانات، مما يوفر لمحة عن التراث المعماري الغني لأفغانستان.

Momen BadghissyCC BY-SA 3.0, via Wikimedia Commons

الحقيقة العاشرة: السياحة إلى أفغانستان موجودة، لكنها خطيرة ومكلفة

التراث الثقافي الغني لأفغانستان والمناظر الطبيعية المذهلة والمواقع التاريخية تجذب بعض المسافرين المغامرين والمؤرخين والمصورين الذين هم على استعداد لتحمل المخاطر لاستكشاف معالم البلاد. تشمل الوجهات الشائعة مدينة كابل القديمة وبوذا باميان (على الرغم من تدمير البوذا الأكبر من قبل طالبان في عام 2001) والمسجد الأزرق في مزار الشريف والجمال الوعر لجبال هندو كوش.

ومع ذلك، بسبب الوضع الأمني، يواجه المسافرون إلى أفغانستان مخاطر كبيرة، بما في ذلك تهديد الإرهاب والاختطاف والصراع المسلح. علاوة على ذلك، نقص البنية التحتية السياحية، بما في ذلك الفنادق والنقل والمرشدين، يمكن أن يجعل السفر في أفغانستان صعباً ومكلفاً.

Apply
Please type your email in the field below and click "Subscribe"
Subscribe and get full instructions about the obtaining and using of International Driving License, as well as advice for drivers abroad