حقائق سريعة عن أستراليا:
- عدد السكان: حوالي 25 مليون نسمة.
- العاصمة: كانبرا.
- اللغة الرسمية: الإنجليزية.
- العملة: الدولار الأسترالي (AUD).
- نظام الحكم: ملكية دستورية برلمانية فيدرالية.
- الديانة الرئيسية: المسيحية.
- الجغرافيا: تقع في أوقيانوسيا، وتضم البر الرئيسي للقارة الأسترالية وجزيرة تسمانيا والعديد من الجزر الصغيرة.
الحقيقة الأولى: النباتات والحيوانات في أستراليا فريدة بنسبة 90%
تشتهر أستراليا بتنوعها البيولوجي الرائع، حيث توجد نسبة كبيرة من أنواع النباتات والحيوانات فيها في أي مكان آخر في العالم. تشير التقديرات إلى أن حوالي 87% من الثدييات و45% من الطيور و93% من الزواحف و94% من البرمائيات مستوطنة في القارة. يُعزى هذا المستوى العالي من الاستيطان إلى عزلة أستراليا الطويلة عن الكتل الأرضية الأخرى، وتاريخها الجيولوجي الفريد، ومجموعة متنوعة من الموائل، بما في ذلك الصحاري والغابات المطيرة والشعاب المرجانية.

الحقيقة الثانية: في أستراليا، الطريق السريع رقم 1 يعبر البلد بأكمله
الطريق السريع رقم 1 في أستراليا هو شبكة من الطرق السريعة التي تحيط بالقارة بأكملها، مما يجعلها أطول طريق سريع وطني في العالم. يمتد لحوالي 14,500 كيلومتر (9,000 ميل) ويربط المدن والمناطق الرئيسية عبر جميع الولايات والأقاليم في أستراليا.
الطريق السريع رقم 1 ليس طريقاً واحداً مستمراً وإنما شبكة من الطرق المترابطة، بما في ذلك الطرق السريعة الرئيسية والطرق السريعة والطرق الشريانية الحضرية. يمر عبر مناظر طبيعية متنوعة، تتراوح من المناطق الساحلية ومناطق الأدغال إلى التضاريس الجبلية والمراكز الحضرية.
ملاحظة: إذا كنت تخطط للسفر حول البلد كسائح، تحقق مما إذا كنت بحاجة إلى رخصة قيادة دولية في أستراليا للقيادة.
الحقيقة الثالثة: أكثر من 4/5 من الأستراليين يعيشون في المنطقة الساحلية
وفقاً لبيانات مكتب الإحصاءات الأسترالي، يعيش حوالي 85% من سكان أستراليا على مسافة 50 كيلومتراً (31 ميلاً) من الساحل. يُعزى هذا التركز الساحلي بشكل أساسي إلى عدة عوامل، بما في ذلك أنماط الاستيطان التاريخية والفرص الاقتصادية والمناخ المناسب والوصول إلى وسائل الراحة الساحلية والأنشطة الترفيهية.
المناطق الساحلية في أستراليا مكتظة بالسكان عموماً أكثر من المناطق الداخلية، حيث تقع المدن الكبرى مثل سيدني وملبورن وبريسبان وبيرث وأديلايد على طول السواحل. تعمل هذه المدن كمراكز اقتصادية وثقافية، تجذب السكان الذين يسعون للحصول على فرص العمل والتعليم ونمط الحياة.

الحقيقة الرابعة: السكان الأصليون الأستراليون لديهم ثقافة عمرها حوالي 50,000 سنة
يتمتع السكان الأصليون الأستراليون بثقافة غنية وقديمة تعود إلى حوالي 50,000 سنة أو أكثر. تُعتبر الثقافات الأسترالية الأصلية من أقدم الثقافات المستمرة في العالم، مع روابط عميقة بالأرض والعادات التقليدية واللغات والمعتقدات الروحية التي انتقلت عبر أجيال لا تحصى.
وصل أسلاف السكان الأصليين الأستراليين إلى القارة الأسترالية منذ عشرات الآلاف من السنين، ربما عبر جسور أرضية خلال فترات انخفاض مستوى سطح البحر. على مدى آلاف السنين، طوروا مجتمعات متنوعة، تكيفت مع مجموعة واسعة من البيئات عبر أستراليا، بما في ذلك الصحاري والغابات المطيرة والسواحل والأراضي العشبية.
تتميز الثقافات الأصلية بالاحترام العميق للعالم الطبيعي والتقاليد الشفهية المعقدة وأنظمة القرابة المعقدة والتعبيرات الفنية الفريدة، بما في ذلك الفن الصخري والحكايات والموسيقى والرقص.
الحقيقة الخامسة: هناك عدة صحاري في أستراليا
حوالي 18% من مساحة أستراليا مصنفة كصحراء أو أرض شبه قاحلة. تقع هذه المناطق القاحلة وشبه القاحلة بشكل أساسي في داخل القارة ويُشار إليها عادة باسم الأدغال.
تشمل الصحاري الرئيسية في أستراليا صحراء فيكتوريا الكبرى وصحراء الرمال الكبرى وصحراء سيمبسون وصحراء تانامي، من بين أخرى. تتميز هذه الصحاري بقلة هطول الأمطار والنباتات المتناثرة ودرجات الحرارة القصوى.

الحقيقة السادسة: أستراليا لديها عدد كبير من الحشرات والحيوانات السامة
أستراليا موطن لعدد كبير من الحشرات والحيوانات السامة، بما في ذلك الثعابين والعناكب والعقارب وقناديل البحر والمخلوقات البحرية. يُعزى هذا إلى حد كبير إلى عزلة القارة وتاريخها التطوري الفريد، مما أدى إلى تطوير العديد من الأنواع ذات السموم والمواد السامة القوية.
توجد في أستراليا بعض من أكثر الثعابين سمية في العالم، مثل التايبان الداخلي والثعبان البني الشرقي. تشتهر القارة أيضاً بعناكبها السامة، بما في ذلك عنكبوت سيدني قمعي الشبكة والعنكبوت الأحمر الظهر.
بالإضافة إلى المخلوقات التي تعيش على الأرض، تسكن مياه أستراليا أنواع بحرية سامة مختلفة، بما في ذلك قنديل البحر الصندوقي وحلزون المخروط والأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء، والتي تحتوي على سموم يمكن أن تكون قاتلة للبشر.
الحقيقة السابعة: الحاجز المرجاني العظيم هو أكبر شعاب مرجانية في العالم
الحاجز المرجاني العظيم، الواقع قبالة الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا، هو أكبر نظام شعاب مرجانية في العالم. يمتد لأكثر من 2,300 كيلومتر (1,400 ميل) ويغطي مساحة تبلغ حوالي 344,400 كيلومتر مربع (133,000 ميل مربع)، الحاجز المرجاني العظيم ليس فقط أكبر شعاب مرجانية ولكن أيضاً واحد من أكثر النظم البيئية تنوعاً بيولوجياً على هذا الكوكب.
يشتهر الحاجز المرجاني العظيم بتنوعه البحري المذهل، بما في ذلك آلاف الأنواع من الأسماك والشعاب المرجانية والرخويات والكائنات البحرية الأخرى. إنه موطن لمجموعة متنوعة من الموائل، من حدائق المرجان الضحلة إلى خنادق أعماق البحار، مما يوفر مناطق تكاثر وتغذية حيوية لأنواع بحرية لا تحصى.
كموقع تراث عالمي لليونسكو، يُعترف بالحاجز المرجاني العظيم لقيمته العالمية المتميزة وأهميته لحفظ التنوع البيولوجي العالمي.

الحقيقة الثامنة: هناك سبب وراء وجود الكنغر والإيمو على شعار النبالة الأسترالي
يُصور كل من الكنغر والإيمو على شعار النبالة الأسترالي، وأحد أسباب إدراجهما هو عدم قدرتهما الجسدية على التحرك للخلف بسهولة. يرمز اختيار هذين الحيوانين لشعار النبالة إلى التقدم والحركة إلى الأمام، مما يعكس الروح الوطنية الأسترالية للمضي قدماً والتقدم كأمة.
الحقيقة التاسعة: أطول سياج في العالم موجود في أستراليا
سياج الدنغو، المعروف أيضاً بسياج الكلاب، هو أطول سياج في العالم. يمتد لحوالي 5,614 كيلومتر (3,488 ميل) عبر القارة الأسترالية، من جيمبور في كوينزلاند إلى منحدرات سهل نولاربور في جنوب أستراليا.
الغرض الأساسي من سياج الدنغو هو حماية الأجزاء الجنوبية الشرقية الخصبة من أستراليا، خاصة المناطق الزراعية، من افتراس الدنغو (الكلاب البرية). كما يعمل على حماية الماشية، وخاصة الأغنام، من التجول إلى مناطق قد تكون معرضة لخطر الافتراس أو انتقال الأمراض.
بدأ بناء سياج الدنغو في أواخر القرن التاسع عشر واستمر حتى أوائل القرن العشرين.

الحقيقة العاشرة: أستراليا واحدة من أولى البلدان التي منحت حق الاقتراع الكامل للنساء
في أستراليا، مُنحت النساء الحق في التصويت والترشح للانتخابات على المستوى الفيدرالي في عام 1902 من خلال قانون الامتياز الكومنولث. كما أن أستراليا لديها تصويت إجباري للانتخابات الفيدرالية ومعظم انتخابات الولايات والحكومات المحلية. هذا يعني أن المواطنين المؤهلين مطالبون بموجب القانون بالتسجيل للتصويت والمشاركة في الانتخابات من خلال الإدلاء بأصواتهم. عدم التصويت دون سبب وجيه قد يؤدي إلى غرامة.

Published March 30, 2024 • 12m to read