تقع ترينيداد وتوباغو قبالة الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية مباشرة، وهي واحدة من أكثر الوجهات تنوعاً وحيوية في منطقة البحر الكاريبي. تجمع دولة الجزيرتين التوأم بين طاقة الكرنفال والكاليبسو وهدوء الشواطئ المحاطة بأشجار النخيل والتلال المغطاة بالغابات المطيرة.
ترينيداد، الجزيرة الأكبر، نابضة بالثقافة والحياة الليلية والمغامرة – من بورت أوف سبين الصاخبة إلى شواطئ تعشيش السلاحف والشلالات. توباغو، الأصغر والأكثر هدوءاً، معروفة بالشعاب المرجانية والخلجان الفيروزية والسحر الجزري المريح. معاً، تقدمان الأفضل من كلا العالمين: الثقافة النابضة بالحياة والجمال الكاريبي الهادئ.
أفضل المدن في ترينيداد وتوباغو
بورت أوف سبين
بورت أوف سبين، عاصمة ترينيداد وتوباغو، هي المركز الثقافي والاقتصادي للجزيرة، المعروفة بطاقتها وتنوعها. في قلبها تقع سافانا كوينز بارك، وهي مساحة مفتوحة شاسعة تستخدم للمهرجانات والرياضة والترفيه، تحدها السبعة الرائعة – صف من القصور الاستعمارية الكبرى التي تعكس العمارة التاريخية للمدينة. يوفر المتحف الوطني وصالة الفنون القريبة نظرة ثاقبة على فن ترينيداد وثقافتها وتاريخها الطبيعي.
شارع أريابيتا هو شريط الترفيه الرئيسي في المدينة، المليء بالمطاعم والحانات وأماكن الموسيقى الحية التي تنبض بالحياة في المساء. بورت أوف سبين هي أيضاً قلب كرنفال ترينيداد الشهير عالمياً، الذي يقام كل فبراير أو مارس، عندما تتحول المدينة إلى مشهد من الموسيقى والرقص والأزياء الملونة. خارج موسم الأعياد، تظل مركزاً حضرياً حيوياً والبوابة الرئيسية لاستكشاف بقية الجزيرة.

سان فرناندو
سان فرناندو، ثاني أكبر مدينة في ترينيداد، تعمل كمركز تجاري وصناعي لجنوب الجزيرة مع الحفاظ على جو محلي ومرحب مميز. تطل المدينة على خليج باريا، ومعلمها الأبرز، تل سان فرناندو، يوفر إطلالات شاملة على الساحل والمشهد الحضري. إنه مكان شهير للمشي القصير وزيارات غروب الشمس.

سكاربورو (توباغو)
سكاربورو، عاصمة توباغو، هي مدينة تلية مدمجة تطل على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة. على الرغم من صغر حجمها، فإنها تعمل كمركز إداري ونقل لتوباغو، مع ميناء مزدحم يربط الجزيرة بترينيداد. المعلم الرئيسي للمدينة، حصن كينغ جورج، يقع على قمة تل فوق الميناء ويوفر مناظر بانورامية للساحل. يضم الحصن أيضاً متحف توباغو، الذي يعرض القطع الأثرية من التاريخ الاستعماري والثقافي للجزيرة.

أريما
أريما هي مدينة تاريخية في شرق ترينيداد معروفة بتقاليدها الثقافية القوية وهويتها المحلية النابضة بالحياة. لها جذور أمريكية هندية عميقة وتظل مركزاً مهماً للحفاظ على التراث الأصلي في الجزيرة. المدينة مشهورة أيضاً بـ بارانغ، نمط موسيقى شعبية احتفالية بتأثير إسباني يملأ الشوارع خلال موسم الكريسماس. تقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً من بورت أوف سبين، ويمكن الوصول إلى المدينة بسهولة عبر الطريق وتعمل كبوابة إلى السلسلة الشمالية والمحميات الطبيعية القريبة.
أفضل العجائب الطبيعية في ترينيداد وتوباغو
خليج ماراكاس (ترينيداد)
خليج ماراكاس هو أشهر شاطئ في ترينيداد، هلال واسع من الرمال الذهبية محاط بتلال شديدة الانحدار ومغطاة بالغابات على الساحل الشمالي للجزيرة. مياهه الهادئة والصافية تجعله مثالياً للسباحة والاسترخاء، بينما توفر الرحلة ذات المناظر الخلابة من بورت أوف سبين عبر السلسلة الشمالية إطلالات بانورامية على الساحل. الشاطئ جيد الصيانة، مع مرافق وحراس إنقاذ وأكشاك طعام تجعله رحلة يومية مريحة من العاصمة.

مركز آسا رايت الطبيعي (ترينيداد)
مركز آسا رايت الطبيعي هو أحد أكثر النُزل البيئية احتراماً ووجهات مراقبة الطيور في منطقة البحر الكاريبي، يقع في السلسلة الشمالية المغطاة بالغابات المطيرة في ترينيداد. تحمي المحمية أكثر من 500 هكتار من الغابات الاستوائية التي توفر موطناً لمجموعة استثنائية من أنواع الطيور، بما في ذلك الطيور الطنانة والطوقان والماناكين وطائر الجرس الملتحي النادر. شرفة النزل المفتوحة هي مكان شهير لمراقبة الحياة البرية عن قرب بينما تكون محاطاً بالخضرة الوارفة.

محمية طيور كاروني (ترينيداد)
محمية طيور كاروني هي أرض رطبة من أشجار المانغروف محمية تقع جنوب بورت أوف سبين مباشرة، تغطي شبكة من الممرات المائية والبحيرات والجزر الصغيرة. إنها واحدة من أفضل وجهات الحياة البرية في ترينيداد، المعروفة بشكل أفضل بمشهد المساء من طائر أبو منجل القرمزي – الطائر الوطني – الذي يعود في أسراب كبيرة للمبيت بين أشجار المانغروف، مما يخلق عرضاً حياً من اللون الأحمر على خلفية المظلة الخضراء.
تأخذ جولات القوارب عبر المحمية الزوار إلى عمق قنوات المانغروف، حيث يشير المرشدون إلى مالك الحزين والبلشون والكيمن وحتى ثعابين البوا التي تعيش على الأشجار. عادةً ما تغادر الرحلات في وقت متأخر بعد الظهر لتتزامن مع عودة أبو منجل، لكن المحمية غنية أيضاً بحياة الطيور طوال اليوم. يمكن الوصول إليها بسهولة بالسيارة من بورت أوف سبين، مما يجعلها رحلة نصف يوم مريحة لا تُنسى.

بحيرة القطران (لا بريا، ترينيداد)
بحيرة القطران، الواقعة في بلدة لا بريا في جنوب ترينيداد، هي أكبر بحيرة إسفلت طبيعية في العالم. تغطي حوالي 40 هكتاراً، وتحتوي على خليط فريد من الإسفلت والطين والماء الذي يمنحها سطحاً شبه صلب قوياً بما يكفي للسير عليه في العديد من المناطق. تم تعدين الموقع لعدة قرون، حيث استُخدم إسفلته في رصف الطرق في جميع أنحاء العالم، ولا يزال يثير اهتمام العلماء الذين يدرسون جيولوجيته غير العادية والحياة الميكروبية. بحيرة القطران تبعد حوالي 90 دقيقة بالسيارة من بورت أوف سبين وتشكل محطة مثيرة للاهتمام لأي شخص مهتم بالعجائب الطبيعية أو المناظر الطبيعية غير العادية.

شلال ريو سيكو (ترينيداد)
شلال ريو سيكو هو معلم طبيعي خلاب يقع في الغابات المطيرة الوارفة في شمال شرق ترينيداد. يتدفق الشلال إلى بركة عميقة وصافية محاطة بالخضرة، مما يجعله أحد أكثر أماكن السباحة والاسترخاء جاذبية في الجزيرة. تستغرق الرحلة للوصول إليه حوالي 45 دقيقة إلى ساعة، بعد درب غابة يمر عبر جداول وأقسام مظللة من الغطاء النباتي الاستوائي. يمكن الوصول إلى ريو سيكو بالسيارة من بورت أوف سبين في حوالي ساعتين، مما يجعله رحلة يومية رائعة لمحبي الطبيعة والمتنزهين.

بركة النايلون (توباغو)
بركة النايلون هي بحيرة طبيعية خارج الساحل تقع في وسط المياه الجنوبية الغربية لتوباغو، ليست بعيدة عن بيجون بوينت. تكونت بواسطة ضفة رملية بيضاء ضحلة محاطة بالشعاب المرجانية، وعمق المياه الفيروزية الصافية في البركة حوالي الخصر فقط، مما يسمح للزوار بالوقوف في منتصف البحر. المنطقة هي واحدة من أكثر المعالم الطبيعية المصورة في توباغو وغالباً ما يتم تضمينها في جولات الغطس والشعاب المرجانية.
الوصول يكون بقارب ذات قاع زجاجي من بيجون بوينت أو ستور باي، مع رحلات تزور أيضاً شعاب بوكو المجاورة. وفقاً للأسطورة المحلية، تتمتع مياه بركة النايلون بصفات تجديدية، ويُقال إنها تجعل المستحمين يشعرون بالشباب بعد السباحة. إنه مكان مثالي للسباحة والاسترخاء وتجربة جمال الكاريبي الهادئ في توباغو.

شعاب بوكو (توباغو)
شعاب بوكو هي واحدة من أكثر أنظمة الشعاب المرجانية سهولة في الوصول والمعروفة في منطقة البحر الكاريبي، تقع قبالة الساحل الجنوبي الغربي لتوباغو بالقرب من بيجون بوينت. الشعاب جزء من حديقة بحرية محمية وهي موطن للشعاب المرجانية الملونة والأسماك الاستوائية وأنواع بحرية أخرى، مما يجعلها وجهة شهيرة للغطس والغوص. تسمح المياه الصافية والضحلة بالمشاهدة السهلة، حتى للمبتدئين.

شلال أرغايل (توباغو)
شلال أرغايل هو أطول وأروع شلال في توباغو، يقع بالقرب من قرية روكسبورو على الجانب الشرقي للجزيرة. تنحدر الشلالات على ثلاث مراحل عبر الغابات الاستوائية الوارفة، مما يخلق عدة برك طبيعية على طول الطريق مثالية للسباحة والانتعاش. البركة الرئيسية في القاعدة يسهل الوصول إليها، بينما تلك الأعلى تتطلب تسلقاً قصيراً لتجربة أكثر عزلة.
يؤدي درب محدد من مركز الزوار إلى الشلالات، ويستغرق حوالي 15 إلى 20 دقيقة عبر غابة مليئة بالطيور والفراشات. الجولات المصحوبة بمرشدين متاحة، لكن المسار سهل بما يكفي لاستكشافه بشكل مستقل. شلال أرغايل هو أحد أكثر المواقع الطبيعية شعبية في توباغو، حيث يقدم مزيجاً من الجمال الطبيعي والمشي اللطيف والسباحة المنعشة في بيئة طبيعية.

محمية غابات ماين ريدج (توباغو)
تمتد محمية غابات ماين ريدج عبر العمود الفقري لتوباغو وهي معترف بها كأقدم غابة مطيرة محمية قانونياً في نصف الكرة الغربي، تأسست في عام 1776. هذه المساحة الشاسعة من الغابات الاستوائية هي موطن لتنوع لا يصدق من الحياة النباتية والحيوانية، بما في ذلك مئات الأنواع من الطيور مثل الماناكين أزرق الظهر والطائر الطنان أبيض الذيل سيبروينغ. تسمح الدروب المحددة جيداً، مثل جلبين تريس، للزوار باستكشاف المحمية في نزهات مصحوبة بمرشدين أو مستقلة عبر المظلة الكثيفة وعلى طول الجداول الصافية.

الجواهر المخفية في ترينيداد وتوباغو
غراند ريفيير (ترينيداد)
غراند ريفيير هي قرية ساحلية صغيرة ومنعزلة على الساحل الشمالي لترينيداد، معروفة بشاطئها الواسع والبكر الذي يعمل كأحد أهم مواقع تعشيش السلاحف الجلدية الظهر في منطقة البحر الكاريبي. بين مارس وأغسطس، تأتي مئات السلاحف إلى الشاطئ ليلاً لوضع بيضها، مما يوفر للزوار تجربة حياة برية نادرة لا تُنسى تحت إشراف المرشدين المحليين ومجموعات الحفاظ على البيئة.
خارج موسم السلاحف، غراند ريفيير هي ملاذ هادئ محاط بالتلال المغطاة بالغابات والأنهار. المنطقة أيضاً شهيرة لمراقبة الطيور، مع أنواع مثل طائر ترينيداد بايبينغ-غوان المهدد بالانقراض الموجود في مكان قريب. الوصول يكون عبر طريق جبلي متعرج من بورت أوف سبين، يستغرق حوالي ثلاث ساعات، وتوفر دور الضيافة الصغيرة والنُزل البيئية في القرية إقامة للمسافرين الذين يرغبون في البقاء ليلاً وتجربة البيئة الطبيعية.

خليج باريا وشلال باريا (ترينيداد)
خليج باريا وشلال باريا من بين أكثر المعالم الطبيعية الخلابة والنائية في ترينيداد، الواقعة على طول الساحل الشمالي الوعر للجزيرة. يمكن الوصول إليها فقط عن طريق المشي عبر الغابات المطيرة الكثيفة، عادةً عبر درب صعب من قرية بلانشيسوز. تستغرق الرحلة عدة ساعات لكنها تكافئ الزوار بشاطئ منعزل على شكل هلال محاط بالمنحدرات والغابات، وشلال باريا الرائع في الداخل مباشرة.
يتدفق الشلال إلى بركة صافية محاطة بالخضرة، مما يوفر مكاناً منعشاً للراحة بعد المشي. المنطقة غير مطورة تماماً، لذلك يجب على الزوار إحضار جميع الإمدادات اللازمة ومن الأفضل الذهاب مع مرشد محلي ذي خبرة. يجمع خليج باريا بين جمال شاطئ مخفي وهدوء شلال الغابات المطيرة، مما يجعله واحداً من أكثر تجارب ترينيداد الخارجية التي لا تُنسى.

كهوف غاسباري (ترينيداد)
كهوف غاسباري هي شبكة من الكهوف الجيرية الواقعة تحت جزيرة غاسبار غراندي، قبالة الساحل الشمالي الغربي لترينيداد بالقرب من شاغواراماس. تكونت بفعل تآكل الشعاب المرجانية القديمة، وتتميز الكهوف بالصواعد والنوازل المذهلة والحجرات المضاءة بالضوء الطبيعي الذي يتدفق عبر الفتحات في الصخور. النقطة البارزة هي بركة عميقة تحت الأرض في قاع الكهف الرئيسي، حيث تعكس المياه الزرقاء الصافية الجدران الجيرية المحيطة.
يمكن الوصول إليها عبر رحلة قارب قصيرة من مرسى شاغواراماس، ويتم الوصول إلى الكهوف من خلال جولات مصحوبة بمرشدين تتضمن نزهة في دروب الجزيرة المغطاة بالغابات قبل النزول إلى نظام الكهف. يجعل الجمع بين المناظر الساحلية والجيولوجيا والمغامرة كهوف غاسباري واحدة من أكثر المعالم الطبيعية المميزة في ترينيداد.

شواطئ مانزانيلا ومايارو (ترينيداد)
تمتد شواطئ مانزانيلا ومايارو على طول الساحل الشرقي النائي لترينيداد، مشكلة واحدة من أطول وأكثر المناطق الساحلية هدوءاً في الجزيرة. مدعومة بأشجار جوز الهند ومحاطة بالمحيط الأطلسي، هذه الشواطئ مثالية للمشي الهادئ والرحلات ذات المناظر الخلابة والاستمتاع بالجمال الطبيعي للساحل. يمكن أن تكون الأمواج قوية، لذا فإن السباحة محدودة، لكن الرمال الواسعة ونسيم البحر الثابت يجعلان المنطقة شهيرة للنزهات والتصوير الفوتوغرافي.
تقع مانزانيلا أقرب إلى الشمال، بينما يستمر مايارو جنوباً أكثر، حيث يقدم دور ضيافة صغيرة ومطاعم محلية على طول الطريق. تستغرق الرحلة من بورت أوف سبين حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات، مروراً بالقرى الريفية والريف المفتوح. توفر كلتا الشاطئتين نظرة على جانب أكثر هدوءاً من ترينيداد، بعيداً عن الساحل الغربي الأكثر ازدحاماً.

شارلوتفيل (توباغو)
شارلوتفيل هي قرية صيد هادئة على الساحل الشمالي الشرقي لتوباغو، معروفة بجوها الهادئ وخليجها ذي المناظر الخلابة المحاط بالتلال المغطاة بالغابات. تظل القرية إلى حد كبير غير متأثرة بالسياحة على نطاق واسع، مما يمنح الزوار لمحة عن الحياة التوباغونية الأصيلة. يحضر الصيادون المحليون المصيد الطازج يومياً، والمياه الهادئة قبالة الشاطئ ممتازة للغطس، مع الشعاب المرجانية والحياة البحرية الملونة بالقرب من الشاطئ.
سبايسايد (توباغو)
سبايسايد هي قرية ساحلية صغيرة على الشاطئ الشمالي الشرقي لتوباغو، معروفة بجوها الهادئ وفرص الغوص والغطس الرائعة. تستضيف المياه البحرية بعضاً من أكثر الشعاب المرجانية صحة في الجزيرة، موطناً للأسماك الملونة والسلاحف البحرية وأحياناً أسماك شيطان البحر. عبر الخليج مباشرة تقع جزيرة توباغو الصغيرة، محمية طبيعية محمية ومكان شهير لمراقبة الطيور، مع أنواع مثل طيور الاستوائية حمراء المنقار والطيور الفرقاطة التي تعشش على منحدراتها.

نصائح السفر لترينيداد وتوباغو
التأمين على السفر والسلامة
يُنصح بالتأمين على السفر، خاصةً إذا كنت تخطط للاستمتاع بالرياضات المائية والغوص أو رحلات الشاطئ النائية. تأكد من أن وثيقتك تتضمن تغطية للإخلاء الطارئ، حيث يمكن أن يكون النقل الطبي بين الجزيرتين مكلفاً.
ترينيداد وتوباغو آمنتان بشكل عام، لكن يجب على الزوار اتخاذ الاحتياطات العادية، خاصةً في بعض مناطق بورت أوف سبين. تجنب إظهار الأشياء الثمينة واستخدم سيارات الأجرة الرسمية ليلاً. مياه الصنبور آمنة للشرب، ومعايير النظافة الغذائية جيدة. المناخ الاستوائي يجذب البعوض على مدار العام، لذا أحضر طارد الحشرات والملابس الخفيفة للحماية من اللدغات.
النقل والقيادة
ترتبط الجزيرتان بواسطة عبارات يومية ورحلات جوية قصيرة مدتها 25 دقيقة. في ترينيداد، الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة المشتركة خيارات ميسورة التكلفة للتنقل، على الرغم من أنها قد تكون غير رسمية ومزدحمة. في توباغو، توفر سيارات الأجرة والسيارات المستأجرة أسهل طريقة للاستكشاف بشكل مستقل، من الشواطئ إلى المحميات الحرجية.
تسير المركبات على الجانب الأيسر من الطريق. الطرق جيدة الصيانة حول المدن الرئيسية والطرق السريعة ولكنها تصبح ضيقة ومتعرجة في المناطق الريفية. تجنب القيادة ليلاً خارج المراكز الحضرية. نقاط التفتيش الشرطية شائعة، لذا احتفظ دائماً بهويتك ووثائقك في متناول اليد. للاستئجار والقيادة بشكل قانوني، يجب على المسافرين حمل رخصة القيادة الدولية مع رخصتهم الوطنية.
Published October 04, 2025 • 11m to read