حقائق سريعة حول جمهورية الكونغو الديمقراطية:
- السكان: حوالي 110 مليون نسمة.
- العاصمة: كينشاسا.
- اللغة الرسمية: الفرنسية.
- لغات أخرى: يتم التحدث بعدة لغات محلية، بما في ذلك اللينغالا والكيكونغو والتشيلوبا والسواحيلية.
- العملة: الفرنك الكونغولي.
- الحكومة: جمهورية شبه رئاسية.
- الديانة الرئيسية: المسيحية (بشكل أساسي الكاثوليكية الرومانية، مع عدد كبير من البروتستانت)، إلى جانب المعتقدات الأصلية.
- الجغرافيا: تقع في وسط أفريقيا، تحد جمهورية الكونغو الديمقراطية تسعة بلدان: أوغندا ورواندا وبوروندي وتنزانيا وزامبيا وأنغولا وناميبيا وجمهورية الكونغو. تتميز بمناظر طبيعية متنوعة، تشمل الغابات المطيرة والسافانا ونهر الكونغو، والذي يعد من أطول أنهار العالم.
الحقيقة 1: جمهورية الكونغو الديمقراطية ليست ديمقراطية بالضبط
واجهت جمهورية الكونغو الديمقراطية تحديات كبيرة في إقامة نظام حكم مستقر وديمقراطي. وبالرغم من اسمها، فقد ابتليت جمهورية الكونغو الديمقراطية بتاريخ من الحكم الاستبدادي والفساد وعدم الاستقرار السياسي المستمر. حصلت البلاد على الاستقلال من بلجيكا في عام 1960، ولكن بعد ذلك بوقت قصير، غرقت في الاضطرابات، بما في ذلك اغتيال رئيس وزرائها الأول، باتريس لومومبا.
منذ ذلك الحين، شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية صراعات داخلية طويلة، خاصة حربي الكونغو الأولى والثانية (1996-2003)، مما أدى إلى ملايين الوفيات وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان. وعلى الرغم من إقامة حكومة انتقالية بعد الحروب، ظلت التوترات السياسية عالية، وغالباً ما اتسمت الانتخابات بادعاءات الاحتيال والعنف. الانتخابات الرئاسية الأخيرة في ديسمبر 2018، والتي أسفرت عن أول انتقال سلمي للسلطة في حوالي 60 عاماً، طغت عليها مخاوف بشأن العملية الانتخابية وادعاءات بوجود مخالفات. النزاعات المستمرة في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، المدفوعة بالصراع للسيطرة على الموارد المعدنية القيمة والتي تأججها الجماعات المسلحة

الحقيقة 2: هناك دولتان في العالم تحملان اسم الكونغو
ينشأ اسم “الكونغو” من نهر الكونغو، أحد أكبر الأنهار في أفريقيا، والذي يتدفق عبر عدة دول في وسط أفريقيا، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو. النهر نفسه سُمي نسبة إلى شعب الكونغو، وهي مجموعة عرقية سكنت تاريخياً المنطقة حول مصب النهر.
عندما خرجت الدولتان من الحكم الاستعماري في منتصف القرن العشرين، اعتمدتا اسم “الكونغو” لتعكسا ارتباطهما الجغرافي والتاريخي بالنهر. تقع جمهورية الكونغو، المعروفة أيضاً باسم الكونغو-برازافيل، غرب النهر، بينما تقع جمهورية الكونغو الديمقراطية، أو الكونغو-كينشاسا، شرقه. قد يؤدي هذا التسمية المزدوجة أحياناً إلى الخلط، لكن النهر يخدم كحدود طبيعية هامة وصلة ثقافية بين الدولتين.
الحقيقة 3: جمهورية الكونغو الديمقراطية هي أكبر دولة ناطقة بالفرنسية ولها تاريخ دموي
كانت جمهورية الكونغو الديمقراطية الملكية الشخصية للملك ليوبولد الثاني ملك بلجيكا من عام 1885 حتى عام 1908، وهي فترة تميزت بالاستغلال الشديد وانتهاكات حقوق الإنسان. تحت حكم ليوبولد، كانت المنطقة تُعرف باسم دولة الكونغو الحرة، حيث سعى لاستخراج المطاط والموارد الأخرى مع القليل من الاعتبار لرفاهية السكان المحليين. عانى ملايين الكونغوليين من العمل القسري والعنف والمرض، مما أدى إلى انخفاض حاد في السكان. تختلف تقديرات عدد القتلى خلال هذه الفترة بشكل كبير، مع اقتراح البعض أن ما يصل إلى 10 ملايين شخص قد لقوا حتفهم بسبب السياسات الوحشية.
في عام 1908، أجبر الغضب الدولي من هذه الفظائع بلجيكا على ضم دولة الكونغو الحرة، وتحويلها إلى الكونغو البلجيكية. ومع ذلك، استمر الاستغلال الاستعماري حتى حصلت جمهورية الكونغو الديمقراطية على الاستقلال في عام 1960.
اليوم، تُعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية أكبر دولة ناطقة بالفرنسية في العالم من حيث السكان، مع الفرنسية كلغة رسمية. وبالرغم من تحدياتها، فإن الموارد الطبيعية الهائلة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وإمكانياتها للنمو تضعها كلاعب حاسم في القارة الأفريقية والعالم الناطق بالفرنسية.

الحقيقة 4: جمهورية الكونغو الديمقراطية موطن لأقدم حديقة وطنية في أفريقيا
تأسست حديقة فيرونغا الوطنية في عام 1925. كانت تُسمى في البداية حديقة ألبرت الوطنية، وأُنشئت لحماية الحياة البرية الفريدة والتنوع البيولوجي في المنطقة، خاصة الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض التي تسكن المنحدرات البركانية لجبال فيرونغا. تمتد الحديقة على أكثر من 7,800 كيلومتر مربع (حوالي 3,000 ميل مربع) وهي معترف بها كموقع تراث عالمي لليونسكو لأهميتها البيئية وتنوعها الغني من النباتات والحيوانات.
حديقة فيرونغا الوطنية ليست مشهورة فقط بمجموعة الغوريلا الجبلية ولكن أيضاً بنظمها البيئية المتنوعة، التي تشمل السافانا والغابات والأراضي الرطبة. الحديقة موطن لمجموعة واسعة من الحياة البرية، بما في ذلك الفيلة وأفراس النهر وأنواع مختلفة من الطيور، مما يجعلها منطقة حيوية لجهود الحفظ.
الحقيقة 5: الغالبية العظمى من طرق جمهورية الكونغو الديمقراطية غير مرصوفة
في جمهورية الكونغو الديمقراطية، جزء كبير من البنية التحتية للطرق غير مرصوف، مع تقديرات تشير إلى أن حوالي 90% من طرق البلاد تندرج في هذه الفئة. الحجم الهائل لجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى جانب جغرافيتها المتنوعة، يقدم تحديات كبيرة لبناء الطرق وصيانتها. تتميز العديد من المناطق بالغابات الكثيفة والجبال والأنهار، مما يعقد الوصول والنقل.
غالباً ما تصبح الطرق غير المرصوفة غير سالكة خلال موسم الأمطار، مما يحد من الحركة ويؤثر على التجارة والنقل. هذا الوضع له آثار عميقة على التنمية الاقتصادية والوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم، خاصة في المناطق الريفية. الحالة السيئة للطرق تعيق أيضاً حركة البضائع والأشخاص، مما يساهم في التحديات الاقتصادية للبلاد.
ملاحظة: يُنصح بتأجير سيارات الدفع الرباعي للتنقل في البلاد. قبل زيارة البلاد، تحقق مما إذا كنت تحتاج إلى رخصة قيادة دولية في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتأجير وقيادة سيارة.

الحقيقة 6: من بين التنوع البيولوجي العظيم لجمهورية الكونغو الديمقراطية، هناك أيضاً حيوانات مستوطنة
تشتهر جمهورية الكونغو الديمقراطية بتنوعها البيولوجي الاستثناري، حيث تؤوي مجموعة واسعة من الحياة البرية، بما في ذلك الأنواع المستوطنة. من بين أكثر الحيوانات المستوطنة بروزاً الأوكابي ودلفين نهر الكونغو. الأوكابي، الذي يُشار إليه غالباً باسم “زرافة الغابة”، هو نوع فريد يشبه مزيجاً من الزرافة والحمار الوحشي، بخطوطه المميزة وعنقه الطويل. يوجد فقط في الغابات المطيرة الكثيفة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومصنف كمهدد بالانقراض بسبب فقدان الموائل والصيد الجائر.
نوع مستوطن رائع آخر هو دلفين نهر الكونغو، المعروف أيضاً باسم “لوتجانوس” أو “الدلفين الوردي”. يسكن هذا الدلفين للمياه العذبة نهر الكونغو وروافده، وهو معروف بلونه وسلوكه الفريد. مجموعة هذه الدلافين مهددة بتدهور الموائل والتلوث وأنشطة الصيد.
الحقيقة 7: هناك 8 براكين نشطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية
تقع هذه البراكين بشكل أساسي داخل نظام الأخدود الأفريقي الشرقي، وهو حدود تكتونية شكلت الكثير من مناظر المنطقة الطبيعية. من بين أبرز هذه البراكين جبل نييراغونغو، المشهور ببحيرة الحمم البركانية المستمرة، واحدة من أكثرها نشاطاً في العالم. ثوراناته ملحوظة لتدفقات الحمم البركانية السريعة، والتي يمكن أن تصل إلى المناطق المأهولة في وقت قصير، مما يشكل مخاطر كبيرة على المجتمعات المحلية.
بركان آخر مهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية هو جبل نياموراغيرا، والذي هو أيضاً شديد النشاط وقد ثار عدة مرات في القرن الماضي. كل من نييراغونغو ونياموراغيرا يقعان بالقرب من مدينة غوما، مما يجعلهما مصدر قلق خاص بسبب قربهما من المساكن البشرية. يمكن أن تكون للثورانات من هذه البراكين تأثيرات مدمرة، بما في ذلك نزوح السكان وتدمير البنية التحتية والتأثيرات البيئية على المناطق المحيطة.

الحقيقة 8: جمهورية الكونغو الديمقراطية من أغنى الدول من ناحية الموارد الطبيعية
إنها مباركة بثروة معدنية هائلة، بما في ذلك احتياطيات كبيرة من النحاس والكوبالت والألماس والذهب والكولتان، والذي يعد أساسياً لإنتاج الأجهزة الإلكترونية. تمتلك البلاد أكثر من 70% من احتياطيات الكوبالت في العالم، وهو مكون أساسي في البطاريات القابلة للشحن، مما يجعلها لاعباً رئيسياً في سلسلة التوريد العالمية للمركبات الكهربائية والإلكترونيات.
بالإضافة إلى المعادن، تتميز جمهورية الكونغو الديمقراطية بالتنوع البيولوجي الغني وهي موطن للغابات المطيرة الواسعة، التي تغطي أكثر من 50% من مساحة أراضيها. غابات حوض الكونغو المطيرة هي ثاني أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم، وتلعب دوراً حاسماً في تخزين الكربون وتنظيم المناخ. هذا النظام البيئي يدعم أنواعاً لا تحصى، العديد منها مستوطن في المنطقة، ويوفر موارد مثل الأخشاب والنباتات الطبية.
الحقيقة 9: هناك أقزام يعيشون في جمهورية الكونغو الديمقراطية
يوجد هؤلاء السكان الأصليون بشكل أساسي في الغابات المطيرة الكثيفة في حوض الكونغو ومعروفون بأسلوب حياتهم التقليدي في الصيد والجمع. الأكثر شهرة بين هذه المجموعات هم المبوتي واللوبا والتوا، كل منهم له لغات وممارسات ثقافية مميزة.
تم تهميش الأقزام تاريخياً ويواجهون تحديات كبيرة، بما في ذلك قضايا حقوق الأراضي والتمييز من المجتمعات المحيطة. ارتباطهم العميق بالغابة ينعكس في معرفتهم بالنباتات الطبية وتتبع الحيوانات وممارسات الصيد المستدامة. ومع ذلك، فإن إزالة الغابات والتعدين والزراعة هددت أسلوب حياتهم، مما دفع الكثيرين للتكيف مع أنماط حياة أكثر استقراراً أو الانخراط في العمل بأجر.

الحقيقة 10: جميع مواقع التراث العالمي الخمسة لليونسكو هي مواقع طبيعية
تفتخر جمهورية الكونغو الديمقراطية بخمسة مواقع للتراث العالمي لليونسكو، جميعها معترف بها لأهميتها الطبيعية الرائعة. هذه المواقع تعرض التنوع البيولوجي الهائل والتنوع البيئي للبلاد، مما يجعلها أساسية للحفظ والبحث.
واحد من أبرزها هو حديقة فيرونغا الوطنية، المعروفة بالغوريلا الجبلية والموائل المتنوعة، تتراوح من الجبال البركانية إلى الغابات المطيرة المنخفضة. إنها أقدم حديقة وطنية في أفريقيا، تأسست في عام 1925.
موقع مهم آخر هو حديقة كاهوزي-بييغا الوطنية، التي تحمي الغوريلا الشرقية المنخفضة وتحتوي على تنوع بيولوجي غني، بما في ذلك العديد من أنواع النباتات والحياة البرية. هذه الحديقة معروفة بنظمها البيئية المتنوعة، التي تشمل الجبال والغابات المنخفضة.
حديقة سالونغا الوطنية هي أكبر حديقة وطنية للغابات المطيرة الاستوائية في أفريقيا وتشتهر بتنوعها البيولوجي الفريد، بما في ذلك العديد من الأنواع المستوطنة. تلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على النظام البيئي لحوض الكونغو.
محمية الأوكابي للحياة البرية هي موقع آخر لليونسكو يحافظ على الموئل الفريد للأوكابي، قريب الزرافة. المحمية غنية بالحياة البرية وأنواع النباتات، وتعرض الثروة البيئية لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
أخيراً، منطقة مانييما تحتوي على عدة مناظر طبيعية ونظم بيئية بارزة، معترف بها لأهميتها البيئية. هذه المنطقة تشمل الأراضي الرطبة والأنهار والغابات، وتدعم أنواعاً متنوعة.

Published October 26, 2024 • 16m to read