حقائق سريعة عن غينيا:
- عدد السكان: حوالي 14.9 مليون نسمة.
- العاصمة: كوناكري.
- اللغة الرسمية: الفرنسية.
- لغات أخرى: لغات أصلية عديدة، بما في ذلك السوسو والمانينكا والفولفولدي.
- العملة: الفرنك الغيني (GNF).
- الحكومة: جمهورية رئاسية موحدة.
- الديانة الرئيسية: الإسلام، مع مجتمعات صغيرة من المسيحيين والمعتقدات الأصلية.
- الجغرافيا: تقع في غرب أفريقيا، يحدها غينيا بيساو من الجنوب الغربي، والسنغال من الشمال الغربي، ومالي من الشمال الشرقي، وساحل العاج من الجنوب الشرقي، وليبيريا وسيراليون من الجنوب. تتميز غينيا بمناظر طبيعية متنوعة تشمل مناطق ساحلية ومناطق جبلية وسهول خصبة.
الحقيقة الأولى: إنها مجرد غينيا، وهناك 4 دول مثل هذا في العالم
غينيا هي إحدى الدول التي تشارك اسمها مع معلم جغرافي، في هذه الحالة، خليج غينيا. هناك بالفعل عدد قليل من البلدان التي تحتوي على “غينيا” في أسمائها، مما قد يسبب بعض الالتباس. البلدان الأربعة المشار إليها عادة في هذا السياق هي:
- غينيا (غالباً ما يُشار إليها باسم غينيا كوناكري، نسبة إلى عاصمتها، كوناكري).
- غينيا بيساو، التي تقع إلى الجنوب من غينيا.
- غينيا الاستوائية، التي تقع أكثر إلى الغرب في القارة، بالقرب من خليج غينيا.
- بابوا غينيا الجديدة، التي تقع في جنوب غرب المحيط الهادئ.
كل البلدان الأربعة لديها “غينيا” في أسمائها، والتي تُشتق من المصطلح المستخدم تاريخياً للإشارة إلى منطقة غرب أفريقيا. لكل من هذه البلدان ثقافات وتواريخ وخصائص جغرافية مميزة، لكن الاسم المشترك قد يؤدي أحياناً إلى الالتباس.

الحقيقة الثانية: غينيا لديها جودة هواء ضعيفة
تواجه غينيا تحديات فيما يتعلق بجودة الهواء، وذلك بسبب عوامل مثل التحضر والأنشطة الصناعية واستخدام الكتلة الحيوية للطبخ والتدفئة. في المناطق الحضرية، وخاصة العاصمة، كوناكري، يتفاقم تلوث الهواء بسبب انبعاثات المركبات وسوء إدارة النفايات وأنشطة البناء.
يمكن أن تؤثر مشاكل جودة الهواء بشكل كبير على الصحة العامة، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي ومشاكل صحية أخرى بين السكان. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام الفحم والحطب للطبخ، وهو أمر شائع في العديد من الأسر، يساهم في تلوث الهواء الداخلي.
الحقيقة الثالثة: تم تسجيل استخدام الشمبانزي للأدوات لأول مرة في غينيا
غينيا مهمة في دراسة سلوك الشمبانزي، خاصة في مراقبة استخدام الأدوات. في أوائل الألفينات، وثق الباحثون استخدام الأدوات بين الشمبانزي في حديقة لوانغو الوطنية في غينيا. كانت هذه الملاحظات رائدة لأنها قدمت دليلاً على استخدام الشمبانزي للأدوات في البرية، وهو سلوك شوهد سابقاً بشكل أساسي في الأسر أو في مواقع محددة.
تضمنت أنواع الأدوات التي استخدمها الشمبانزي عصي لاستخراج النمل الأبيض من التلال وأحجار لكسر المكسرات. كان هذا الاكتشاف بالغ الأهمية في فهم القدرات المعرفية للشمبانزي واستخدامهم للأدوات كسلوك مُتعلم، وهو جانب مهم من ثقافتهم الاجتماعية.

الحقيقة الرابعة: غينيا غنية بالموارد الطبيعية
البلاد معروفة بشكل خاص برواسبها الواسعة من البوكسايت، وهو الخام الأساسي المستخدم في إنتاج الألمنيوم. في الواقع، تمتلك غينيا بعض أكبر احتياطيات البوكسايت في العالم، تمثل حوالي 27% من الإنتاج العالمي.
بالإضافة إلى البوكسايت، تتمتع غينيا أيضاً باحتياطيات كبيرة من المعادن الأخرى، بما في ذلك:
- الذهب: لدى البلاد رواسب ذهب كبيرة، خاصة في مناطق سيغيري و بوكي، مما يجعلها موقعاً جذاباً لشركات التعدين.
- الماس: غينيا لديها تاريخ في تعدين الماس، رغم أن الصناعة واجهت تحديات متعلقة بالتعدين الحرفي والتهريب.
- خام الحديد: تم تحديد احتياطيات كبيرة من خام الحديد، خاصة في منطقة سيماندو، والتي تعتبر واحدة من أكبر رواسب خام الحديد غير المستغلة في العالم.
الحقيقة الخامسة: رغم ثروتها الطبيعية، غينيا واحدة من أفقر البلدان في العالم
تُعتبر غينيا واحدة من أفقر البلدان في العالم، رغم مواردها الطبيعية الغنية. البلاد لديها نصيب فرد منخفض من الناتج المحلي الإجمالي، حوالي 1,100 دولار، وذلك إلى حد كبير بسبب عدم الاستقرار السياسي والفساد وسوء الحكم التي تعيق الإدارة الفعالة لمواردها. نواقص البنية التحتية ومعدلات البطالة العالية والتحديات الاجتماعية مثل محدودية الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية تساهم بشكل أكبر في الفقر المنتشر.

الحقيقة السادسة: تم إصدار أول أغنية أفريقية شائعة جداً من قبل مغني من غينيا
غالباً ما تُنسب أول أغنية أفريقية شائعة جداً إلى “Sukiyaki” لـ كيو ساكاموتو، ولكن عندما يتعلق الأمر بأغنية أفريقية مهمة، فإن أغنية “Yé ké yé ké” لـ موري كانتي، وهو مغني من غينيا، يتم ذكرها بشكل متكرر. صدرت في عام 1987، أصبحت “Yé ké yé ké” أغنية ناجحة كبيرة في جميع أنحاء أفريقيا وحصلت على اعتراف دولي، مما جعل كانتي واحداً من أوائل الفنانين الأفارقة الذين حققوا شعبية واسعة خارج القارة.
الحقيقة السابعة: غينيا هي مصدر العديد من الأنهار في المنطقة
في المجموع، تضم غينيا أكثر من 20 نهراً مهماً، إلى جانب العديد من الروافد والجداول الأصغر.
الأنهار البارزة التي تنبع من غينيا تشمل:
- نهر النيجر: واحد من أطول الأنهار في أفريقيا، يبدأ النيجر في مرتفعات غينيا ويتدفق عبر عدة بلدان قبل أن يصب في خليج غينيا.
- نهر غامبيا: نهر غامبيا له أيضاً مصدره في غينيا، ويتدفق عبر غينيا بيساو المجاورة وغامبيا قبل الوصول إلى المحيط الأطلسي.
- نهر كوناكري: يجري هذا النهر عبر العاصمة، كوناكري، ويساهم في نظام الصرف في المنطقة.

الحقيقة الثامنة: أكثر من ثلث أراضي البلاد عبارة عن مناطق محمية
حوالي 34% من البلاد مغطاة بالحدائق الوطنية ومحميات الحياة البرية والمناطق المحمية الأخرى، والتي تعتبر بالغة الأهمية للحفاظ على تنوعها البيولوجي الغني والنظم البيئية الفريدة. تشمل المناطق المحمية البارزة حديقة لوبي الوطنية و محمية جبل نيمبا الطبيعية الصارمة في مالي و حديقة النيجر العليا الوطنية. هذه المناطق موطن لأنواع مستوطنة مختلفة وتوفر موائل حيوية للحياة البرية، مساهمة في الاستدامة البيئية وحفظ التنوع البيولوجي في غينيا.
الحقيقة التاسعة: غينيا لديها ساحل يزيد عن 300 كيلومتر
ساحل غينيا، الذي يمتد لحوالي 320 كيلومتر، يضم عدة شواطئ جميلة تحظى بشعبية بين السكان المحليين والسياح على حد سواء. تتميز المناطق الساحلية بشواطئ رملية ومياه صافية، مما يجعلها مثالية للاسترخاء والأنشطة المائية. تشمل الشواطئ البارزة:
- شاطئ بولبينت: يقع بالقرب من كوناكري، وهو مكان مفضل لأخذ حمامات الشمس والتجمعات الاجتماعية، يوفر أجواء حيوية مع بائعي الطعام المحليين والترفيه.
- شواطئ جزيرة كاسا: تُعرف شواطئ جزيرة كاسا بجمالها الطبيعي المذهل، وتتميز بأشجار النخيل والمياه الهادئة، وهي مثالية للسباحة والغطس.
- شواطئ جزر إيل دي لوس: تتمتع هذه الجزر بشواطئ نقية تجذب الزوار الباحثين عن بيئة أكثر عزلة وهدوءاً، مثالية للاستمتاع بالطبيعة والسياحة البيئية.
بالإضافة إلى ذلك، غينيا موطن لعدد من الجزر، بما في ذلك:
- جزر إيل دي لوس: مجموعة من الجزر تقع بالقرب من كوناكري، معروفة بشواطئها الجميلة وإمكاناتها السياحية.
- جزيرة كاسا: هذه الجزيرة تحظى بشعبية لدى السياح لجمالها الطبيعي وتوفر فرصاً للسياحة البيئية.
ملاحظة: إذا كنت تخطط لزيارة البلاد، تحقق من إذا كنت تحتاج إلى رخصة قيادة دولية في غينيا لقيادة السيارة.

الحقيقة العاشرة: الطب التقليدي شائع جداً هنا
جزء كبير من السكان يعتمد على طرق الشفاء التقليدية، والتي غالباً ما تكون مبنية على المعرفة المحلية واستخدام النباتات الطبية والأعشاب والعلاجات الطبيعية. المعالجون التقليديون، المعروفون باسم “نغانغا” أو العشابين، هم شخصيات محترمة في مجتمعاتهم، وغالباً ما يتم استشارتهم لمجموعة واسعة من المشاكل الصحية، من الأمراض البسيطة إلى الحالات المزمنة.
هذه الممارسات متجذرة بعمق في التراث الثقافي لغينيا، ومعرفة النباتات الطبية غالباً ما تُنقل عبر الأجيال. الطب التقليدي لا يعالج فقط الأمراض الجسدية ولكن يدمج أيضاً مناهج روحية وشمولية للصحة، مما يعكس معتقدات وعادات الشعب.

Published November 03, 2024 • 13m to read