1. Homepage
  2.  / 
  3. Blog
  4.  / 
  5. أفضل الأماكن للزيارة في تركيا
أفضل الأماكن للزيارة في تركيا

أفضل الأماكن للزيارة في تركيا

تركيا هي دولة يلتقي فيها الشرق بالغرب، وتقدم مزيجًا ساحرًا من التاريخ والثقافة والجمال الطبيعي. من الآثار القديمة والمدن النابضة بالحياة إلى الشواطئ البكر والمناظر الطبيعية الخلابة، توفر تركيا تجربة سفر لا تُنسى. بفضل أسعارها المعقولة ومأكولاتها المشهورة عالميًا وكرم ضيافتها، فهي وجهة لا بد من زيارتها للمسافرين الباحثين عن المغامرة والاسترخاء.

أفضل المدن للزيارة

اسطنبول

إسطنبول، أكبر مدينة في تركيا، هي مدينة نابضة بالحياة حيث يلتقي الشرق بالغرب، ويمتزج فيها قرون من التاريخ بالطاقة الحديثة. يتميز أفق المدينة بالروائع المعمارية مثل آيا صوفيا، وهي كاتدرائية بيزنطية سابقة تحولت إلى مسجد عثماني، وهي الآن متحف بقبته الضخمة وفسيفساءه المعقدة. وعلى مقربة منه، يأسر المسجد الأزرق الزوار بمآذنه الستة وداخله المبلط باللون الأزرق المذهل، ولا يزال بمثابة مكان نشط للعبادة.

للحصول على تجربة تسوق ممتعة في إسطنبول، فإن البازار الكبير هو مكان لا بد من زيارته، حيث يضم آلاف المتاجر التي تبيع كل شيء بدءًا من التوابل والمنسوجات وحتى المجوهرات والتحف. لتجربة المدينة من الماء، توفر رحلة بحرية عبر مضيق البوسفور منظورًا فريدًا، من خلال الإبحار عبر القصور العثمانية الفخمة والحصون القديمة وأفق المدينة الحديث الممتد بين أوروبا وآسيا. سواء كنت تتجول في الأحياء التاريخية، أو تستمتع بالمأكولات التركية، أو تستكشف الأسواق النابضة بالحياة، فإن إسطنبول تقدم لك رحلة لا تُنسى عبر الزمن والثقافة.

أنقرة

ربما لا تتمتع أنقرة، عاصمة تركيا، بنفس الشهرة العالمية التي تتمتع بها إسطنبول، ولكنها تتمتع بأهمية تاريخية وسياسية عميقة. في قلبها يقع أنيتكابير، الضريح الكبير لمصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة. يعد هذا البناء الضخم، الذي يقع على تلة توفر إطلالات بانورامية على المدينة، نصبًا تذكاريًا وطنيًا ومتحفًا، حيث يمكن للزوار التعرف على إرث أتاتورك ومسار تركيا نحو التحديث.

بالنسبة لعشاق التاريخ، يقدم متحف الحضارات الأناضولية رحلة رائعة عبر ماضي تركيا القديم، ويعرض القطع الأثرية من الحضارات الحثية والفريجية والأورارتية، بالإضافة إلى الكنوز من الأناضول ما قبل التاريخ. يهيمن على أفق المدينة مسجد كوجاتيبي، وهو عبارة عن أعجوبة معمارية تجمع بين التصميم العثماني الكلاسيكي والتصميم الحديث، مع قاعة صلاة واسعة وأربعة مآذن شاهقة. إلى جانب مواقعها التاريخية، تتمتع أنقرة بثقافة المقاهي النابضة بالحياة، ومناطق التسوق الحديثة، ومشهد فني متنامٍ، مما يجعلها مدينة تستحق الاستكشاف بما يتجاوز دورها السياسي.

إزمير

إزمير، ثالث أكبر مدينة في تركيا، هي وجهة ساحلية نابضة بالحياة تجمع بين التاريخ والثقافة وأسلوب الحياة المريح في بحر إيجة. يقع في قلب المدينة ساحة كوناك، موطن برج الساعة الشهير في المدينة، وهو مبنى أنيق يبلغ ارتفاعه 25 مترًا تم بناؤه في عام 1901، وتحيط به أشجار النخيل وبائعي الشوارع النابضين بالحياة. تؤدي رحلة قصيرة صعودًا إلى Kadifekale، أو "القلعة المخملية"، وهي قلعة قديمة توفر إطلالات بانورامية على خليج إزمير والمدينة الصاخبة أدناه.

على بعد ساعة واحدة فقط بالسيارة تقع مدينة أفسس، وهي واحدة من المدن القديمة المحفوظة بشكل أفضل في العالم، وتتميز بمعالم بارزة مثل مكتبة سيلسوس الكبرى، والمسرح الكبير الضخم، ومعبد أرتميس – الذي كان ذات يوم أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. عند العودة إلى إزمير، يمكن للزوار الاستمتاع بنزهة على طول الواجهة البحرية لكوردون، أو تذوق المأكولات البحرية الطازجة في مقهى على شاطئ البحر، أو استكشاف البازارات النابضة بالحياة، مما يجعل المدينة مزيجًا مثاليًا من التاريخ وسحر بحر إيجة الحديث.

أنطاليا

تشتهر أنطاليا، وجهة المنتجعات السياحية الأولى في تركيا، بساحلها المذهل على البحر الأبيض المتوسط وتاريخها الغني وأجوائها النابضة بالحياة. تتميز المدينة بشاطئين مشهورين – شاطئ لارا، برماله الذهبية الناعمة ومنتجعاته الفاخرة، وشاطئ كونيالتي، وهو شاطئ طويل من الحصى خلفه جبال طوروس المذهلة، وهو مثالي للسباحة وحمامات الشمس في المياه الصافية.

لتذوق التاريخ، تقدم كاليسي، البلدة القديمة في المدينة، متاهة من الشوارع المرصوفة بالحصى المليئة بالمنازل التي تعود إلى العصر العثماني والفنادق البوتيكية والمقاهي المريحة. تشكل بوابة هادريان التاريخية، التي تم بناؤها تكريماً لزيارة الإمبراطور الروماني، المدخل إلى هذه المنطقة الساحرة. خارج المدينة مباشرة، يقع مسرح أسبندوس، أحد أفضل المدرجات الرومانية المحفوظة في العالم، والذي لا يزال يستضيف الحفلات الموسيقية والعروض، مستعرضًا صوتياته الرائعة وعظمته. سواء كنت تسترخي على الشاطئ أو تستكشف الآثار القديمة أو تستمتع بالحياة الليلية النابضة بالحياة في أنطاليا، توفر لك هذه المدينة المزيج المثالي بين الترفيه والتاريخ.

بورصة

بورصة، أول عاصمة كبرى للإمبراطورية العثمانية، هي مدينة غنية بالتاريخ والثقافة والجمال الطبيعي. وفي قلبها يقع المسجد الكبير (جامع أولوا)، وهو تحفة فنية من العمارة العثمانية المبكرة، ويضم 20 قبة، وخطًا معقدًا، ونافورة مركزية هادئة. لا تزال أسواق المدينة التاريخية وأسواق الحرير، التي كانت في السابق محطات رئيسية على طريق الحرير، تعج بالحياة، وتقدم المنسوجات التقليدية والحلويات والسلع المصنوعة يدويًا.

إلى جانب مواقعها التاريخية، تشتهر مدينة بورصة بحماماتها الحرارية التي تغذيها الينابيع الساخنة الطبيعية التي كانت تستخدم منذ العصر الروماني. تعد منطقة تشيكيرجي موطنًا لبعض من أفضل الحمامات، حيث يمكن للزوار الاسترخاء في المياه الغنية بالمعادن. في فصل الشتاء، يصبح منتجع أولوداغ للتزلج، الذي يقع على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من المدينة، وجهة التزلج والتزلج على الجليد الأولى في تركيا، حيث يوفر منحدرات ذات مناظر خلابة وأجواء نابضة بالحياة بعد التزلج. سواء كنت تستكشف التراث العثماني، أو تسترخي في المياه الحرارية، أو تتزلج على المنحدرات، فإن بورصة تقدم لك تجربة متنوعة ومجزية على مدار العام.

غازي عنتاب

غازي عنتاب هي جوهرة ثقافية وفنية في جنوب شرق تركيا، تشتهر بتاريخها الغني ومأكولاتها المشهورة عالميًا. تشتهر المدينة بقلاوةها التي تعتبر الأفضل في تركيا، والمصنوعة من طبقات رقيقة من عجينة الفيلو والفستق الغني والشراب المتوازن تمامًا. تقدم المطاعم المحلية والمخابز التقليدية، مثل إمام تشاغداش الشهير، هذه الحلوى الشهيرة إلى جانب التخصصات الإقليمية الأخرى مثل الكباب ولحم بعجين عنتاب الحار.

إلى جانب مشهد الطعام، تعد غازي عنتاب موطنًا لمتحف زيوغما للفسيفساء، الذي يضم بعضًا من أكثر الفسيفساء الرومانية المذهلة التي تم اكتشافها على الإطلاق، بما في ذلك فسيفساء "الفتاة الغجرية" الشهيرة. يمكن لعشاق التاريخ أيضًا استكشاف قلعة غازي عنتاب، وهي قلعة عمرها قرون من الزمان وتوفر إطلالات بانورامية على المدينة. عند التجول عبر الأسواق القديمة وورش النحاس، يمكن للزوار تجربة التقاليد العريقة للمدينة مع الاستمتاع بنكهاتها التي لا تُنسى.

أفضل العجائب الطبيعية

كابادوكيا

كابادوكيا هي واحدة من أكثر الوجهات الساحرة في تركيا، وتشتهر بمناظرها الطبيعية السريالية من التكوينات الصخرية المخروطية الشكل، والمعروفة باسم "المداخن الجنية". أفضل طريقة للاستمتاع بالجمال الآخر للمنطقة هي ركوب منطاد الهواء الساخن، والتحليق عند شروق الشمس فوق الوديان المليئة بأعمدة الصخور، ومساكن الكهوف، والأديرة القديمة. إن المناظر البانورامية للتضاريس ذات اللون الذهبي تجعلها تجربة فريدة من نوعها.

على الأرض، يعرض متحف جوريم المفتوح، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، كنائس مذهلة منحوتة في الصخر ومزينة بلوحات جدارية بيزنطية محفوظة جيدًا. وراء غوريم، تكشف مدن كابادوكيا تحت الأرض، مثل ديرينكويو وكايماكلي، عن شبكة معقدة من الأنفاق والغرف التي لجأ إليها المسيحيون الأوائل. إن استكشاف هذه المتاهات الجوفية يمنحك نظرة رائعة على الماضي الغني والغامض للمنطقة. سواء كنت ترغب في ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة عبر الوديان ذات المناظر الخلابة، أو الإقامة في فندق كهفي، أو اكتشاف جواهر تاريخية مخفية، فإن كابادوكيا هي وجهة لا مثيل لها.

باموكالي

تُعرف باموكالي باسم “قلعة القطن”، وهي عبارة عن عجائب طبيعية خلابة تتميز بتراسات متتالية من الحجر الجيري الأبيض مليئة بالمياه الحرارية الغنية بالمعادن. يمكن للزوار المشي حفاة الأقدام على حمامات السباحة الدافئة الغنية بالكالسيوم بينما يستمتعون بالمناظر البانورامية للوادي أدناه.

وفي أعلى المدرجات تقع مدينة هيرابوليس، وهي مدينة رومانية قديمة تضم مدرجًا محفوظًا بشكل جيد للغاية وأطلالًا تاريخية. وفي مكان قريب، يوفر مسبح كليوباترا تجربة فريدة من نوعها، وهي السباحة في مياه دافئة متدفقة تحيط بها أعمدة قديمة مغمورة بالمياه، ويعتقد أنها انهارت في زلزال. يجمع باموكالي بين الجمال الطبيعي والتاريخ القديم، وهو أحد أكثر الوجهات الفريدة والمريحة في تركيا.

جبل أرارات

جبل أرارات، أعلى قمة في تركيا بارتفاع 5137 مترًا، هو بركان مهيب مغطى بالثلوج بالقرب من الحدود الشرقية. غالبًا ما يرتبط الجبل بأسطورة سفينة نوح، حيث يجذب المتسلقين الذين يبحثون عن صعود صعب وإطلالات بانورامية مذهلة. تستغرق الرحلة عادة من أربعة إلى خمسة أيام، وتمر عبر المناظر الطبيعية الوعرة والأنهار الجليدية قبل الوصول إلى القمة، مما يوفر مغامرة لا تُنسى للمتنزهين ذوي الخبرة. على الرغم من أن التسلق يتطلب تصريحًا، فإن المنطقة المحيطة توفر أيضًا مسارات للمشي لمسافات طويلة ذات مناظر خلابة ورؤى ثقافية حول التراث الكردي والأرمني في المنطقة.

وادي ساكليكنت

يقدم وادي ساكليكنت، أحد أعمق الوديان في تركيا، ملاذًا مثيرًا لمحبي الطبيعة والمغامرة. يمتد الوادي، الذي نحتته المياه المتدفقة على مدى آلاف السنين، لمسافة 18 كيلومترًا، مع منحدرات شاهقة توفر الظل ومهربًا من حرارة الصيف.

يمكن للزوار التجول عبر النهر البارد، واتباع مسارات المشي التي تتعرج عبر الممرات الضيقة والتضاريس الصخرية. بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن المزيد من الإثارة، فإن الوادي هو نقطة جذب للتجديف في النهر والتجديف في الوديان، مع المياه سريعة التدفق والمنحدرات الوعرة التي تخلق البيئة المثالية للأنشطة التي تضخ الأدرينالين. سواء كنت تستكشف المنطقة سيرًا على الأقدام أو تستكشف المنحدرات، توفر لك ساكليكنت تجربة خارجية لا تُنسى.

بحيرة فان

بحيرة فان، أكبر بحيرة في تركيا وأجملها، هي عبارة عن مساحة مذهلة من المياه الزرقاء العميقة المحيطة بالجبال الوعرة. تتميز هذه المدينة بتاريخها وجمالها الطبيعي، كما توفر مزيجًا من المواقع الثقافية والتقاليد المحلية الفريدة.

من الأماكن التي يجب زيارتها جزيرة أكدامار، موطن كنيسة الصليب المقدس التي يعود تاريخها إلى القرن العاشر، وهي كنيسة أرمينية مزينة بمنحوتات حجرية معقدة. تشتهر البحيرة أيضًا بقطط فان، وهي سلالة نادرة ومحبوبة تشتهر بعيونها الزرقاء والعنبرية غير المتطابقة وحبها للسباحة. سواء كنت تقوم برحلة بالقارب إلى الجزيرة، أو تستكشف المواقع التاريخية، أو تستمتع ببساطة بالمناظر الهادئة لبحيرة فان، فإن بحيرة فان هي جوهرة مخفية في شرق تركيا.

وادي الفراشات

وادي الفراشات، جوهرة البحر الأبيض المتوسط المنعزلة بالقرب من فتحية، هو ملاذ مذهل مع المنحدرات الشاهقة والمياه الفيروزية والطبيعة البكر. يمكن الوصول إلى شاطئها البكر فقط بالقارب أو من خلال المشي لمسافات طويلة، ويوفر ملاذًا هادئًا بعيدًا عن الحشود.

تمت تسمية الوادي على اسم فراشات جيرسي تايجر النادرة، التي ترفرف عبر المساحات الخضراء المورقة، خاصة في فصل الصيف. يمكن للزوار السباحة في المياه الصافية، واستكشاف الشلالات الصغيرة المخفية داخل الوادي، أو التخييم تحت النجوم للحصول على تجربة العودة إلى الطبيعة الحقيقية. بفضل جمالها الطبيعي وأجوائها الهادئة، يعد وادي الفراشات أحد أكثر الملاذات الساحلية الساحرة في تركيا.

جواهر تركيا الخفية

قونية – القلب الروحي لتركيا

تتمتع قونية بتاريخ عريق وروحانية عميقة، وهي معروفة بأنها مدينة جلال الدين الرومي، الشاعر الفارسي العظيم الذي عاش في القرن الثالث عشر ومؤسس الدراويش الدوامة. تُعد قونية مركزًا للتصوف، حيث تجذب الزوار الباحثين عن اتصال أعمق بالتراث الروحي لتركيا. يعد متحف مولانا، الذي يقع فيه قبر جلال الدين الرومي، المعلم الأكثر شهرة في المدينة، حيث يجذب الحجاج ومحبي الشعر على حد سواء. الجو هنا هادئ، مع صوت الموسيقى الصوفية ومنظر الدراويش الدوارة وهم يؤدون رقصتهم التأملية المعروفة باسم السيما.

إلى جانب أهميتها الروحية، تعد قونية موطنًا للهندسة المعمارية السلجوقية الرائعة، بما في ذلك مسجد علاء الدين، أحد أقدم المساجد في تركيا، ومدرسة كاراتاي، وهي مدرسة لاهوتية رائعة مغطاة بالبلاط. بالنسبة لعشاق التاريخ، فإن الآثار القديمة في Çatalhöyük، واحدة من أقدم المستوطنات المعروفة في العالم والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 9000 عام، هي مكان لا بد من زيارته.

على الرغم من جذورها التاريخية العميقة، فإن قونية هي مدينة حديثة نابضة بالحياة، حيث تخلق الأسواق الصاخبة، وخبز etli ekmek التقليدي (نسخة محلية من الخبز المسطح التركي مع اللحوم)، والضيافة الدافئة مزيجًا فريدًا من الماضي والحاضر. سواء انجذبت إلى تراثها الروحي، أو جمالها المعماري، أو تقاليدها الثقافية الغنية، فإن قونية تقدم تجربة عميقة لا تُنسى.

أماسيا

تقع أماسيا على طول ضفاف نهر يشيليرماك، وهي واحدة من أكثر المدن الخلابة في تركيا، حيث تصطف المنازل العثمانية المحفوظة بشكل جميل على الواجهة البحرية، محاطة بالجبال المثيرة. تشتهر هذه المدينة التاريخية، التي كانت في السابق عاصمة مملكة بونتيك، أيضًا بمقابرها المنحوتة في الصخر لملوك بونتيك، المنحوتة في المنحدرات فوق المدينة. أثناء التجول على طول النهر، يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة قصر Hazeranlar الساحر، وهو مثال مذهل للهندسة المعمارية العثمانية، في حين يمكن لعشاق التاريخ استكشاف قلعة Amasya، التي توفر إطلالات بانورامية خلابة. مع مزيج من التراث الغني والجمال الطبيعي والأجواء الهادئة، تعد أماسيا كنزًا مخفيًا لأولئك الذين يبحثون عن تجربة تركية أصيلة.

سافرانبولو

يمنحك الدخول إلى مدينة سافرانبولو شعورًا بالسفر عبر الزمن، حيث حافظت هذه المدينة المدرجة في قائمة اليونسكو على سحرها العثماني بأصالتها الرائعة. كانت هذه المدينة ذات يوم محطة رئيسية على طريق الحرير، وتتميز بمنازلها الخشبية التي تم ترميمها بشكل جميل وشوارعها المرصوفة بالحصى وأسواقها الصاخبة المليئة بالحرف اليدوية التقليدية. تأخذ المدينة اسمها من الزعفران، الذي لا يزال يزرع في المناطق المحيطة ويضيف إلى هويتها الفريدة. عند التجول في شوارعها، يمكن للزوار استكشاف الخانات التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، والمساجد التاريخية، وورش العمل الحرفية حيث يواصل الحرفيون المحليون التقاليد القديمة. بفضل تاريخها الغني وتراثها المحفوظ جيدًا وأجوائها الدافئة والحنينية، تعد مدينة سافرانبولو وجهة لا بد من زيارتها لأي شخص مهتم بماضي تركيا.

ماردين

تقع مدينة ماردين على تلة صخرية تطل على سهول بلاد ما بين النهرين، وهي مدينة يتشابك فيها التاريخ والثقافة في مزيج ساحر من التأثيرات العربية والكردية والتركية. تشكل المباني الحجرية ذات اللون العسلي، والتي تتدفق أسفل التلال، أفقًا لا يُنسى، في حين تكشف الأزقة الضيقة عن ساحات مخفية ومدارس دينية عمرها قرون وواجهات منحوتة بشكل معقد. لقد جعل موقع المدينة الفريد منها بوتقة تنصهر فيها الحضارات، وتنعكس معالمها، مثل المسجد الكبير في ماردين ودير الزعفران، هذا التراث المتنوع. إن التجول في المدينة القديمة يشبه الدخول إلى متحف حي، حيث لا تزال أصداء التجار والعلماء القدماء قائمة.

بحيرة سالدا

بفضل شواطئها الرملية البيضاء المذهلة ومياهها الفيروزية المبهرة، غالبًا ما تتم مقارنة بحيرة سالدا بجزر المالديف، على الرغم من أن جمالها النائي والبكر يمنحها طابعًا خاصًا. هذه البحيرة البركانية، والتي تعد واحدة من أعمق البحيرات في تركيا، ليست مجرد عجيبة بصرية ولكنها أيضًا عجيبة جيولوجية، حيث يُعتقد أن الرمال الغنية بالمعادن بها تشبه تربة المريخ. تحيط بها غابات الصنوبر والتلال المتدحرجة، وتوفر ملاذًا هادئًا لمحبي الطبيعة، سواء للسباحة في مياهها الصافية، أو حمامات الشمس على شواطئها البكر، أو ببساطة الاستمتاع بهدوء هذه المناظر الطبيعية غير العادية.

أوزنجول

تقع مدينة أوزونجول في الجبال الخضراء في منطقة البحر الأسود، وهي مكان تسود فيه الطبيعة. بحيرة خلابة تحيط بها الغابات الكثيفة والقمم المغطاة بالضباب، هذه القرية الساحرة تشعر وكأنها عالم مختلف عن المدن التركية الصاخبة. تنتشر المنازل الخشبية على سفوح التلال، في حين تؤدي المسارات المتعرجة إلى نقاط مشاهدة خلابة. سواء كنت تمارس رياضة المشي لمسافات طويلة عبر المناظر الطبيعية الخضراء، أو تستمتع بمأكولات البحر الأسود التقليدية في مقهى بجانب البحيرة، أو ببساطة تشاهد الانعكاسات المتغيرة باستمرار على الماء، فإن أوزونجول توفر لك ملاذًا هادئًا في قلب الطبيعة.

جوكتشادا وبوزكادا

بعيدًا عن الشواطئ السياحية المزدحمة، توفر جزيرتا جوكتشادا وبوزكادا تجربة بحر إيجة أكثر هدوءًا وأصالة. تظل جزيرة جوكتشايدا، أكبر جزيرة في تركيا، غير مستكشفة إلى حد كبير، مع شواطئها غير الملوثة والقرى اليونانية التقليدية وأجواءها المريحة المثالية للسفر البطيء. تتمتع مدينة بوزكادا بمنازلها البيضاء الساحرة وشوارعها المرصوفة بالحصى وكروم العنب، وهي تتمتع بأجواء البحر الأبيض المتوسط الرومانسية. تعد كلتا الجزيرتين مثالية لأولئك الذين يبحثون عن الهدوء والمأكولات البحرية الطازجة وغروب الشمس المذهل فوق البحر الأزرق العميق. سواء كنت تستكشف الآثار القديمة، أو تسبح في المياه الصافية، أو تستمتع ببساطة بأسلوب حياة الجزيرة المريح، فإن هذه الجواهر المنعزلة تجسد الجمال الخالد للبحر إيجه.

أماكن مثيرة للاهتمام للزيارة

أفسس

من بين المدن القديمة المحفوظة بشكل أفضل في العالم، تعتبر مدينة أفسس شاهداً مذهلاً على عظمة الحضارة الرومانية. كانت في يوم من الأيام مدينة مزدهرة ومركزًا رئيسيًا للتجارة والثقافة، وهي الآن متحف في الهواء الطلق حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمكتبة سيلسوس المذهلة والمسرح الكبير الضخم ومعبد أرتميس – أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. عند المشي على طول شوارعها الرخامية، المحاطة بالأعمدة الفخمة والفسيفساء المعقدة، ينقلك الزائر إلى عصر كانت فيه هذه المدينة واحدة من أهم المدن في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

طروادة

تم تخليد مدينة طروادة في إلياذة هوميروس، وهي مدينة تتشابك فيها الأسطورة والتاريخ. على الرغم من أن جزءًا كبيرًا من الموقع يتكون من أطلال تمتد عبر طبقات متعددة من الحضارة، فإن أهمية طروادة كخلفية لحرب طروادة الأسطورية تجعلها وجهة لا بد من زيارتها لمحبي التاريخ. ويظل نموذج الحصان الخشبي الشهير بمثابة تكريم للقصة الملحمية، في حين تكشف النتائج الأثرية عن مدى تعقيد هذه المستوطنة القديمة. إن استكشاف بقايا جدرانها الدفاعية ومعابدها ومساكنها القديمة يوفر لمحة عن الماضي الذي ألهم عددًا لا يحصى من القصص والأساطير.

بيرغاموم

تقع مدينة بيرغاموم القديمة على ارتفاع عالٍ فوق مدينة بيرغاما الحديثة، وكانت مركزًا ثقافيًا وسياسيًا رئيسيًا في العالم الهلنستي. تشتهر هذه المدينة بأكروبوليسها المذهل، كما أنها تضم بقايا أحد أكثر المسارح القديمة انحدارًا، وتوفر إطلالات خلابة على الوادي أدناه. وكانت المدينة أيضًا موطنًا لمكتبة بيرغاموم الشهيرة، والتي كانت في يوم من الأيام ثاني أكبر مكتبة بعد الإسكندرية من حيث مجموعتها من المعرفة. يمكن للزوار استكشاف معبد تراجان، وملجأ الشفاء لأسكليبيون، ومذبح زيوس، الذي توجد أفاريزه المعقدة الآن في متحف بيرغاموم في برلين.

جبل نمرود

يعد جبل نمرود الذي يرتفع 2134 مترًا فوق مستوى سطح البحر أحد أكثر المواقع الأثرية الغامضة والمذهلة في تركيا. وعلى قمته يقع قبر الملك أنطيوخس الأول ملك كوماجيني، وتحيط به رؤوس حجرية ضخمة للآلهة والنسور والأسود. يظل الغرض من هذا النصب التذكاري الجنائزي الضخم محاطًا جزئيًا بالغموض، ولكن الوقوف أمام هذه التماثيل المتآكلة عند شروق الشمس أو غروبها، عندما تغمرها أشعة الشمس الذهبية، يعد تجربة لا تُنسى. يضيف الموقع البعيد المزيد من الغموض إلى الموقع، مما يجعله وجهة مجزية للمسافرين المغامرين.

دير سوميلا

يقع دير سوميلا بشكل مثير على صخرة شديدة الانحدار في جبال بونتيك، وهو أحد أكثر المواقع الدينية المذهلة في تركيا. تم تأسيس هذا الدير الأرثوذكسي اليوناني في القرن الرابع وهو مخصص للسيدة مريم العذراء، ويوفر إطلالات خلابة على الوديان الحرجية المحيطة. تتميز التصميمات الداخلية المزينة باللوحات الجدارية بمشاهد توراتية حية، في حين يمنح الموقع البعيد للدير جودة أثيرية. يتضمن الوصول إلى الموقع القيام برحلة سيرًا على الأقدام عبر المناظر الطبيعية الخلابة عبر المساحات الخضراء المورقة، مما يجعل الرحلة مجزية مثل الوجهة نفسها.

أطلال آني

كانت آني عاصمة أرمينية مزدهرة في العصور الوسطى، وهي الآن تمثل مجموعة رائعة الجمال من الآثار على الحدود التركية الأرمينية. كانت تُلقب بـ”مدينة الألف كنيسة وكنيسة”، وكانت مركزًا رئيسيًا على طريق الحرير قبل أن يتم التخلي عنها بسبب الحروب والكوارث الطبيعية. واليوم، تشكل هياكلها المتبقية، بما في ذلك كاتدرائية آني، وكنيسة القديس غريغوري، وأجزاء من جدرانها القديمة، مشهدًا غريبًا ولكنه آسر. إن الهضبة الواسعة التي تعصف بها الرياح والتي تقع عليها مدينة آني تزيد من غموضها، مما يجعلها وجهة لا بد من زيارتها لأولئك الذين ينجذبون إلى المدن المفقودة والتاريخ المنسي.

نصائح السفر لزيارة تركيا

أفضل وقت للزيارة

  • الربيع (أبريل-يونيو) والخريف (سبتمبر-نوفمبر) – مثالي لمشاهدة المعالم السياحية مع الطقس اللطيف.
  • الصيف (يونيو – أغسطس) – الأفضل لقضاء العطلات على الشاطئ ولكن قد يكون الجو حارًا جدًا في المناطق الداخلية.
  • الشتاء (ديسمبر-فبراير) – مثالي للتزلج في أولوداغ وبالاندوكين.

التأمين والسلامة

  • يوصى بالتأمين على السفر، وخاصة للأنشطة المغامرة.
  • احترم العادات الثقافية، وخاصة في الأماكن الدينية.

نصائح القيادة واستئجار السيارات

استئجار سيارة

  • الوكالات ذات السمعة الطيبة: Sixt، Europcar، Avis.
  • تعرف على ما إذا كنت بحاجة إلى رخصة قيادة دولية في تركيا قبل السفر.
  • الرحلات البرية الشهيرة: ساحل الفيروز، كابادوكيا، منطقة البحر الأسود.

شروط وقواعد القيادة

  • تختلف الطرق من حيث الجودة، والطرق السريعة جيدة بشكل عام.
  • يجب دفع رسوم المرور على الطرق السريعة.
  • قد يكون ركن السيارة في المدن الكبرى أمرًا صعبًا؛ لذا استخدم مناطق مخصصة لركن السيارات.

تعتبر تركيا بلدًا يتمتع بتنوع هائل، حيث تقدم كل شيء بدءًا من المدن الصاخبة وحتى عجائب الطبيعة الهادئة. سواء كنت تستكشف الآثار القديمة، أو تجرب المأكولات المحلية، أو تستمتع بأشعة الشمس على الساحل، فإن تركيا تعدك برحلة مليئة بالذكريات التي لا تُنسى. تأكد من استكشاف ما هو أبعد من إسطنبول واكتشاف العديد من الكنوز المخفية في البلاد.

Apply
Please type your email in the field below and click "Subscribe"
Subscribe and get full instructions about the obtaining and using of International Driving License, as well as advice for drivers abroad