حقائق سريعة حول غينيا الاستوائية:
- السكان: حوالي 1.8 مليون نسمة.
- العاصمة: مالابو (في جزيرة بيوكو)، مع خطط للانتقال إلى سيوداد دي لا باز (المعروفة سابقاً باسم أويالا) في البر الرئيسي.
- أكبر مدينة: باتا.
- اللغة الرسمية: الإسبانية.
- اللغات الأخرى: الفرنسية، البرتغالية، واللغات المحلية مثل الفانغ والبوبي.
- العملة: فرنك وسط أفريقيا (XAF).
- الحكومة: جمهورية رئاسية موحدة.
- الديانة الرئيسية: المسيحية (غالبيتها كاثوليكية رومانية)، مع بعض المجتمعات البروتستانتية والمعتقدات المحلية.
- الجغرافيا: تقع على الساحل الغربي لوسط أفريقيا، وتتكون من منطقة البر الرئيسي (ريو موني) وعدة جزر، بما في ذلك بيوكو وأنوبون. تحدها الكاميرون من الشمال، والغابون من الشرق والجنوب، وخليج غينيا من الغرب.
الحقيقة الأولى: غينيا الاستوائية تنقسم أحياناً إلى أجزاء بر رئيسي وجزر
تنقسم غينيا الاستوائية جغرافياً إلى جزأين رئيسيين: منطقة البر الرئيسي، المعروفة باسم ريو موني، ومنطقة الجزر. يحد ريو موني الغابون والكاميرون، ويشكل الجزء الأكبر من مساحة البلاد ويضم معظم سكانها. تشمل منطقة البر الرئيسي أيضاً مدناً مهمة مثل باتا، إحدى أكبر مدن غينيا الاستوائية.
تتكون منطقة الجزر من عدة جزر، أكبرها جزيرة بيوكو، الواقعة قبالة ساحل الكاميرون في خليج غينيا. تقع مالابو، العاصمة، في جزيرة بيوكو، مما يعطي البلاد ميزة مميزة حيث يكون المركز السياسي منفصلاً عن البر الرئيسي. يشمل هذا الجزء الجزري أيضاً أنوبون، وهي جزيرة أصغر وأكثر بعداً في الجنوب.

الحقيقة الثانية: غينيا الاستوائية لديها نصيب جيد من الناتج المحلي الإجمالي للفرد
يحتل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في غينيا الاستوائية مرتبة من أعلى المراتب في أفريقيا جنوب الصحراء، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مواردها الطبيعية الوفيرة، وخاصة النفط والغاز. جعلت هذه الثروة من الموارد البلاد واحدة من أغنى دول أفريقيا على أساس نصيب الفرد. حولت اكتشافات النفط في التسعينيات اقتصاد غينيا الاستوائية، حيث يساهم إنتاج النفط الآن بأكثر من 90% من عائدات التصدير وإيرادات الحكومة. بحلول عام 2023، قُدر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحوالي 8000 دولار أمريكي (بقوة الشراء)، وهو أعلى بكثير من العديد من البلدان المجاورة.
ومع ذلك، بينما يكون نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي مرتفعاً نسبياً، فإن معظم الثروة تتركز بين نخبة صغيرة، وغالباً ما يواجه عامة السكان الفقر ومحدودية الوصول إلى الخدمات العامة.
الحقيقة الثالثة: غينيا الاستوائية موطن لأكبر الضفادع في العالم
تُعرف غينيا الاستوائية بكونها موطناً لضفدع جالوت (Conraua goliath)، وهو أكبر نوع من الضفادع في العالم. يمكن أن تنمو هذه الضفادع، الموطنة لأنهار الغابات المطيرة في المنطقة، إلى طول يصل إلى 32 سنتيمتراً (حوالي 13 بوصة) ووزن يزيد عن 3.3 كيلوغرام (حوالي 7 أرطال). ضفادع جالوت رائعة ليس فقط لحجمها ولكن أيضاً لقوتها، حيث يمكنها القفز لمسافات تزيد عن عشرة أضعاف طول جسمها. يتطلب حجمها الفريد بيئات قوية وأنهاراً نظيفة متدفقة لتزدهر، مما يجعلها للأسف عرضة لفقدان الموائل والصيد الجائر، حيث يتم أسرها أحياناً لتجارة الحيوانات الأليفة أو صيدها كطعام شهي.

الحقيقة الرابعة: رئيس غينيا الاستوائية هو الرئيس الأطول حكماً في العالم
يحمل رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو، لقب الرئيس الأطول حكماً في العالم. وصل إلى السلطة في 3 أغسطس 1979، بعد انقلاب أطاح فيه بعمه، فرانسيسكو ماسياس نغويما. تجاوز حكم أوبيانغ أربعة عقود، مما يجعله فترة ولاية غير مسبوقة في التاريخ السياسي الحديث. تميزت رئاسته بسيطرة محكمة على الأنظمة السياسية والاقتصادية للبلاد، التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط في غينيا الاستوائية. ومع ذلك، واجهت قيادته أيضاً تدقيقاً دولياً فيما يتعلق بمخاوف حقوق الإنسان والحريات السياسية المحدودة داخل البلاد.
الحقيقة الخامسة: متوسط العمر المتوقع في غينيا الاستوائية من بين الأدنى في العالم
يحتل متوسط العمر المتوقع في غينيا الاستوائية مرتبة من بين الأدنى عالمياً، متأثراً بعوامل مثل محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية، وارتفاع معدلات الأمراض المعدية، وعدم المساواة الاقتصادية. وفقاً للبنك الدولي، يبلغ متوسط العمر المتوقع في غينيا الاستوائية حوالي 59 عاماً، وهو أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ 73 عاماً. أحرزت البلاد تقدماً في البنية التحتية للرعاية الصحية، لكن التحديات تستمر، خاصة في المناطق الريفية والفقيرة.
تشمل القضايا الرئيسية المساهمة في انخفاض متوسط العمر المتوقع ارتفاع معدلات الملاريا والتهابات الجهاز التنفسي وتحديات صحة الأمهات والأطفال. يعاني نظام الصحة في غينيا الاستوائية أيضاً من التمويل الكافي والعاملين المدربين، مما يؤثر أكثر على تقديم الرعاية الصحية ونتائج الصحة العامة.

الحقيقة السادسة: غينيا الاستوائية هي البلد الأفريقي الوحيد الناطق بالإسبانية
غينيا الاستوائية هي فعلاً البلد الأفريقي الوحيد الذي تعتبر فيه الإسبانية لغة رسمية. كانت الإسبانية اللغة الأساسية للحكم والتعليم والإعلام في غينيا الاستوائية منذ أن أصبحت البلاد مستعمرة إسبانية في القرن الثامن عشر. اليوم، حوالي 67% من السكان يتحدثون الإسبانية، بينما تُتحدث لغات أخرى، مثل الفانغ والبوبي، على نطاق واسع بين المجموعات العرقية المختلفة. الفرنسية والبرتغالية هما أيضاً لغتان رسميتان، رغم أنهما أقل شيوعاً في الاستخدام.
الحقيقة السابعة: البلاد تضم حديقة وطنية ذات تنوع بيولوجي كبير
غينيا الاستوائية موطن لحديقة مونتي ألين الوطنية، وهي محمية مهمة معروفة بتنوعها البيولوجي الغني. تقع هذه الحديقة في البر الرئيسي، وتمتد على مساحة تقارب 2000 كيلومتر مربع وتشمل الغابات المطيرة الاستوائية والحياة النباتية المتنوعة والعديد من أنواع الحيوانات. تشمل السكان الرئيسيون فيلة الغابات والغوريلا المنخفضة الغربية والرئيسيات المختلفة، إلى جانب أنواع طيور لا تُحصى، مما يجعل الحديقة موئلاً قيماً من ناحية الحفظ.
النظم البيئية المتنوعة في مونتي ألين غير مضطربة نسبياً، مما يساهم في مكانة الحديقة كواحدة من أهم المناطق بيولوجياً في وسط أفريقيا. رغم صعوبة الوصول إليها، تقدم بيئتها البكر إمكانات للسياحة البيئية، والتي يمكن أن تلعب دوراً في كل من جهود الحفظ والنمو الاقتصادي للبلاد إذا أُديرت بشكل مناسب.

الحقيقة الثامنة: معدل الإلمام بالقراءة والكتابة هنا من أعلى المعدلات في أفريقيا
تفتخر غينيا الاستوائية بواحد من أعلى معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة في أفريقيا، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 95% من سكانها البالغين متعلمون. يمكن عزو هذا الرقم المثير للإعجاب إلى تركيز الحكومة على التعليم، والذي يشمل جهوداً لتحسين الوصول إلى التعليم، خاصة للنساء والفتيات. استثمرت البلاد في الإصلاحات التعليمية والبنية التحتية، محققة تقدماً كبيراً في تعزيز الفرص التعليمية منذ أواخر التسعينيات. لكن هناك مشاكل في التعليم العالي وجودته.
الحقيقة التاسعة: غينيا الاستوائية لديها الكثير من الشواطئ الرملية الجميلة
تشتهر غينيا الاستوائية بشواطئها الرملية المذهلة، خاصة في جزيرة بيوكو وعلى طول ساحل البر الرئيسي. تقدم هذه الشواطئ مياهاً صافية كالبلور ومناظر طبيعية جميلة، مما يجعلها وجهات جذابة للسكان المحليين والسياح على حد سواء. تشمل الشواطئ البارزة أرينا بلانكا والشواطئ بالقرب من العاصمة مالابو، والتي غالباً ما تُسلط الضوء عليها لجمالها الطبيعي وفرص الاسترخاء.
بالإضافة إلى جمالها الطبيعي، توفر هذه الشواطئ بيئة لأنشطة ترفيهية مختلفة، مثل السباحة وحمامات الشمس واستكشاف الحياة البحرية. يضمن المناخ الاستوائي الدافئ أن يتمكن رواد الشواطئ من الاستمتاع بطقس لطيف على مدار السنة.

الحقيقة العاشرة: غينيا الاستوائية هي أصغر دولة أفريقية في الأمم المتحدة
تُعرف غينيا الاستوائية بكونها أصغر دولة في البر الأفريقي الرئيسي، من حيث المساحة والسكان. تقع على الساحل الغربي، وتتكون من منطقة البر الرئيسي، ريو موني، وعدة جزر، بما في ذلك جزيرة بيوكو، حيث تقع العاصمة مالابو.

Published October 27, 2024 • 12m to read