1. Homepage
  2.  / 
  3. Blog
  4.  / 
  5. 10 حقائق مثيرة للاهتمام حول توغو
10 حقائق مثيرة للاهتمام حول توغو

10 حقائق مثيرة للاهتمام حول توغو

حقائق سريعة حول توغو:

  • السكان: حوالي 9.5 مليون نسمة.
  • العاصمة: لومي.
  • اللغة الرسمية: الفرنسية.
  • لغات أخرى: الإيوي، والكابيي، وعدة لغات محلية.
  • العملة: فرنك غرب أفريقيا (XOF).
  • الحكومة: جمهورية رئاسية موحدة.
  • الديانة الرئيسية: المسيحية، مع مجتمعات كبيرة من المسلمين والمعتقدات المحلية.
  • الجغرافيا: تقع في غرب أفريقيا، تحدها غانا من الغرب، وبنين من الشرق، وبوركينا فاسو من الشمال، وخليج غينيا من الجنوب. تشمل تضاريس توغو السهول الساحلية والسافانا المتموجة والمناطق الجبلية في الشمال.

الحقيقة الأولى: في الماضي، كان ساحل توغو مركزاً رئيسياً لتجارة الرقيق

كان ساحل توغو الحالي مركزاً مهماً لتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، خاصة في القرنين السابع عشر والثامن عشر. هذه المنطقة، إلى جانب الأجزاء المجاورة مما يُعرف الآن ببنين وغانا، كانت جزءاً مما أطلق عليه التجار الأوروبيون “ساحل الرقيق” بسبب الحجم الكبير للأفارقة المستعبدين الذين تم أخذهم من هذه المنطقة.

أقام التجار الأوروبيون، وخاصة البرتغاليون والهولنديون، وفيما بعد الفرنسيون والبريطانيون، نقاط تجارية وحصون على طول الساحل التوغولي. خدمت هذه النقاط كمراكز لشراء المستعبدين من الوسطاء المحليين، الذين غالباً ما كانوا يأسرون الأفراد من الداخل. من هذه المراكز الساحلية، تم نقل الأسرى إلى الأمريكتين في ظروف وحشية.

بينما لم يكن دور توغو في تجارة الرقيق كبيراً مثل دور بنين أو غانا المجاورتين، إلا أن المنطقة الساحلية تأثرت بعمق بالطلب على الرقيق، وما زال إرث هذه الفترة جزءاً من الوعي التاريخي للمنطقة.

hilip NalanganCC BY 4.0, via Wikimedia Commons

الحقيقة الثانية: خلال الفترة الاستعمارية، انتمت أراضي توغو لعدد من البلدان الأوروبية

في البداية، أسست ألمانيا محمية على المنطقة عام 1884، مما جعلها جزءاً من توغولاند الألمانية. طورت ألمانيا توغو كواحدة من أكثر مستعمراتها الأفريقية ربحية، حيث استثمرت في البنية التحتية والسكك الحديدية والمزارع، بشكل رئيسي لزراعة محاصيل مثل الكاكاو والقهوة والقطن للتصدير.

بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، تم إعادة توزيع ممتلكاتها الاستعمارية بين قوى الحلفاء. في عام 1919، تحت نظام انتداب عصبة الأمم، تم تقسيم توغولاند الألمانية بين بريطانيا وفرنسا. أدارت بريطانيا الجزء الغربي من الإقليم، والذي دُمج لاحقاً فيما يُعرف الآن بغانا. سيطرت فرنسا على الجزء الشرقي، والذي أصبح في النهاية جمهورية توغو الحالية.

بقيت توغولاند الفرنسية تحت الإدارة الفرنسية كإقليم وصاية تابع للأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية حتى نالت استقلالها في عام 1960.

الحقيقة الثالثة: يوجد موقع واحد محمي من قبل اليونسكو في توغو

لدى توغو موقع واحد مدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو: كوتاماكو، أرض الباتاماريبا، والذي تم تسجيله في عام 2004. يقع هذا الموقع في الجزء الشمالي من توغو، بالقرب من الحدود مع بنين، ويغطي مساحة تبلغ حوالي 50,000 هكتار. تشتهر كوتاماكو ببيوت الأبراج الطينية المميزة، والتي تُسمى تاكيينتا، وهي مساكن تقليدية لشعب الباتاماريبا. هذه الهياكل رمزية لثقافة وعمارة الباتاماريبا، وتتميز بأشكالها الفريدة وتقنيات البناء باستخدام المواد الطبيعية.

Erik KristensenCC BY 2.0, via Wikimedia Commons

الحقيقة الرابعة: في توغو، يوجد مهرجان للانتقال إلى النضج للشباب

في توغو يوجد مهرجان يُعرف باسم إيفالا، وهو طقوس انتقال سنوية لشباب الكابي، إحدى المجموعات العرقية الرئيسية في توغو. يُقام المهرجان في منطقة كارا في شمال توغو وهو مسابقة مصارعة تقليدية ترمز إلى الانتقال من المراهقة إلى الرشد. عادة ما يستمر إيفالا حوالي أسبوع ويُقام في شهر يوليو.

خلال المهرجان، يشارك الشباب في مباريات المصارعة لإظهار قوتهم وشجاعتهم وتحملهم. هذا الحدث متجذر بعمق في ثقافة الكابي، حيث تُعتبر المصارعة إعداداً جسدياً وروحياً للرشد. تشمل الطقوس أيضاً الصيام والتمارين البدنية وطقوس تقليدية مختلفة تُؤدى لتقوية شخصية وروح المبتدئين.

الحقيقة الخامسة: عاصمة توغو تُعتبر من أجمل المدن في غرب أفريقيا

تقع لومي على طول خليج غينيا، وتتميز بشواطئها الجميلة المصفوفة بأشجار النخيل والأسواق المفتوحة الصاخبة ومزيج من العمارة الاستعمارية والحديثة التي تعكس تاريخها كمستعمرة ألمانية ثم فرنسية سابقة.

من أهم معالم لومي السوق الكبير (غران مارشيه)، وهو سوق نابض بالحياة وملون حيث يمكن للزوار العثور على كل شيء من الحرف التقليدية إلى المنتجات الطازجة. تشتهر المدينة أيضاً بنصب الاستقلال والمتحف الوطني وسوق أكوديسيوا للفيتيش، حيث تُباع الأشياء المرتبطة بممارسات الفودون التقليدية، مما يجذب اهتمام السياح والمهتمين بالثقافة الروحية لغرب أفريقيا.

ominik SchwarzCC BY-SA 3.0, via Wikimedia Commons

الحقيقة السادسة: الفودو ما زال معتقداً شائعاً في توغو

الفودون (أو الفودو) يبقى نظام معتقد مُمارس على نطاق واسع وذو أهمية ثقافية في توغو، خاصة في المناطق الجنوبية من البلد. نشأ الفودون في غرب أفريقيا، حيث تُعتبر توغو والبلدان المجاورة مثل بنين وغانا من مراكزه التاريخية. على الرغم من أن العديد من التوغوليين يتبعون أيضاً المسيحية أو الإسلام، إلا أن الفودون غالباً ما يُمارس إلى جانب هذه الأديان، مما يمزج المعتقدات التقليدية مع الأديان الأخرى بطريقة توفيقية فريدة.

يتضمن الفودون عبادة آلهة وأرواح مختلفة، يُعتقد أنها تحكم القوى الطبيعية وجوانب الحياة اليومية. غالباً ما تتضمن الطقوس الموسيقى والطبول والرقص والقرابين للأرواح، حيث يخدم الكهنة والكاهنات كوسطاء بين العوالم الروحية والدنيوية. الفيتيشات والأشياء المقدسة شائعة أيضاً في ممارسات الفودون، ويُعتقد أنها تمتلك قوى واقية أو شفائية.

الحقيقة السابعة: كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في توغو

كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في توغو. تحتل مكانة مهمة في ثقافة البلد ويُتابعها ويلعبها الكثيرون على المستويين الهاوي والمحترف. المنتخب الوطني التوغولي، المعروف باسم صقور العصفور، مثل البلد في مسابقات دولية مختلفة، بما في ذلك كأس أمم أفريقيا وكأس العالم لكرة القدم.

يمكن أن تُعزى شعبية كرة القدم في توغو إلى عدة عوامل، بما في ذلك سهولة الوصول إلى الرياضة وحماس المشجعين الذين يجتمعون لمشاهدة المباريات المحلية ودعم فرقهم. أنتج البلد لاعبين بارزين حصلوا على الاعتراف محلياً ودولياً، مما ساهم في شعبية الرياضة. لاعبون مثل إيمانويل أديبايور، الذي لعب لعدة أندية أوروبية كبيرة، أصبحوا أيقونات في كرة القدم التوغولية.

Martin BelamCC BY-SA 2.0, via Wikimedia Commons

الحقيقة الثامنة: يمكن العثور على أشجار النخيل المتحجرة في توغو

يمكن العثور على أشجار النخيل المتحجرة في توغو، خاصة في الغابة المتحجرة في توغو الواقعة بالقرب من مدينة كارا في الجزء الشمالي من البلد. يشتهر هذا الموقع بخصائصه الجيولوجية الفريدة، حيث خضعت أشجار النخيل القديمة والنباتات الأخرى لعملية التحجر على مدى ملايين السنين، مما حولها إلى بقايا متحجرة.

الأشجار المتحجرة هي معلم مهم لعلماء الجيولوجيا وعلماء الحفريات والسياح، حيث تقدم رؤى حول البيئة ما قبل التاريخية للمنطقة والنباتات التي وُجدت قبل وقت طويل من تشكل المناظر الطبيعية الحديثة. غالباً ما يُعتبر الموقع متحفاً طبيعياً، يعرض تاريخ الأرض والعمليات التي أدت إلى تكوين هذه الحفريات.

زيارة الغابة المتحجرة توفر فرصة لاستكشاف التراث الطبيعي لتوغو وفهم التاريخ الجيولوجي للمنطقة، مما يجعلها وجهة مثيرة للاهتمام لأولئك المهتمين بالطبيعة والعلوم.

إذا كنت تخطط لرحلة، تحقق لترى ما إذا كنت بحاجة إلى رخصة قيادة دولية في توغو للقيادة.

الحقيقة التاسعة: توغو لديها رواسب فوسفات كبيرة وهي من صادراتها الرئيسية

تشتهر توغو برواسب الفوسفات الكبيرة، والتي تُعتبر جزءاً مهماً من اقتصاد البلد وواحدة من صادراتها الرئيسية. يُستخدم صخر الفوسفات بشكل أساسي في إنتاج الأسمدة، مما يجعل توغو لاعباً مهماً في السوق الزراعي العالمي.

لدى البلد احتياطيات فوسفات كبيرة، تُقدر بحوالي 1.3 مليار طن. منجم كومباتي ومنجم هاهوتوي مصدران بارزان للفوسفات في توغو. ساهم التعدين وتصدير الفوسفات بشكل كبير في اقتصاد توغو، حيث يوفر فرص العمل والإيرادات للحكومة.

في السنوات الأخيرة، هدفت توغو إلى زيادة إنتاج الفوسفات وتحسين معالجة هذه الموارد لإضافة قيمة قبل التصدير.

Александра Пугачевская (Alexandra Pugachevsky)CC BY-SA 3.0, via Wikimedia Commons

الحقيقة العاشرة: توغو موطن لعدة حدائق وطنية تُظهر مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية والحياة البرية

التنوع الجغرافي للبلد يشمل المناطق الساحلية والسافانا والتلال والغابات، مما يساهم في تنوعها البيولوجي الغني. إليك بعض الحدائق الوطنية البارزة في توغو:

  1. حديقة كيران الوطنية: تقع في المنطقة الشمالية، تشتهر حديقة كيران الوطنية بمناظرها الطبيعية المتنوعة، بما في ذلك السافانا والغابات والأنهار. الحديقة موطن لمجموعة من الحياة البرية، بما في ذلك الفيلة وأنواع مختلفة من الظباء والعديد من أنواع الطيور. تتميز أيضاً بشلالات خلابة وهي وجهة شائعة للسياحة البيئية.
  2. حديقة فازاو-مالفاكاسا الوطنية: تقع هذه الحديقة في الجزء الأوسط من توغو وهي واحدة من أكبر المناطق المحمية في البلد. تتميز بمزيج من الغابات الكثيفة والتضاريس الجبلية. تشتهر الحديقة بحيواناتها الغنية، بما في ذلك القرود والأيائل وأنواع متنوعة من الطيور. الجمال الطبيعي للحديقة، مع أهميتها البيئية، يجعلها منطقة حفظ مهمة.
  3. حديقة أغوي-نييفي الوطنية: تقع بالقرب من مدينة لومي الساحلية، تشمل هذه الحديقة مجموعة متنوعة من النظم البيئية، بما في ذلك الأراضي الرطبة والمناطق الساحلية. إنها حيوية لحفظ الطيور وموطن لعدة أنواع من الطيور المهاجرة والمقيمة، مما يجعلها مكاناً شائعاً لمراقبة الطيور.
Apply
Please type your email in the field below and click "Subscribe"
Subscribe and get full instructions about the obtaining and using of International Driving License, as well as advice for drivers abroad